أخبار العرب في أوروبا – آيسلندا
أكدت وزارة الصحة الآيسلندية إنها تعمل لإصابة أكبر عدد ممكن من السكان بفيروس كورونا، وذلك بهدف تحقيق “مناعة القطيع”.
وقالت وزارة الصحة في بيان اليوم الأربعاء: “إن المقاومة المجتمعية واسعة النطاق لكورونا هي الطريق الرئيسي للخروج من الوباء”.
يأتي هذا في وقت تستعد فيه آيسلندا لرفع جميع قيود كورونا بداية من يوم الجمعة المقبل.
وأوضح بيان الوزارة أنه “لتحقيق مقاومة مجتمعية واسعة النطاق (والتي يشار إليها أيضا باسم مناعة القطيع)، يحتاج أكبر عدد ممكن من الأشخاص للإصابة بالفيروس لأن اللقاحات غير كافية، على الرغم من أنها توفر حماية جيدة من العدوى الخطيرة”.
اقرأ أيضا: ماكرون يدشن حملة ترشحه لولاية ثانية في 5 مارس المقبل بمرسيليا
يشار إلى أن يسلندا دولة جزرية تقع في شمال أوروبا في بحر غرينلاند شمال الأطلسي إلى الجنوب مباشرة من الدائرة القطبية الشمالية ويبلغ عدد سكانها نحو 368 ألف نسمة.
وسجلت آيسلندا ما بين 2100 و2800 إصابة يومية بكورونا في الآونة الأخيرة، كما تم تسجيل أكثر من 115 ألف إصابة منذ انتشار الوباء قبل عامين ( أي أكثر من 31% من عدد السكان)، فيما تم توثيق وفاة 60 شخصا بالفيروس لغاية الآن.