أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت مارين لوبان مرشحة الرئاسة الفرنسية من حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف تعليق حملتها الانتخابية، وذلك في انتظار جمع التواقيع الإلزامية لخوض غمار الانتخابات.
وقالت لوبان إنها تحتاج لتوقيع من نواب فرنسيين لترشيحها لمنصب الرئاسة، مشيرة إلى أن هذا يسبب مشاكل بمساعدة الرعاة لاحتياجات الحملة.
هذا الأمر جعل “لوبان” تعيش حالة “طوارئ” اضطرتها إلى تعليق حملتها الانتخابية، في انتظار حصولها على الـ 500 توقيع اللازمة والتي تسمح لها بالترشح عن حزبها للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي فرنسا يعد جمع 500 توقيع من المسؤولين المنتخبين من مختلف المستويات أحد شروط المشاركة في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
ويصل عدد هولاء في فرنسا قرابة 42 ممن يحق لهم التوقيع ويشمل هذا كل من نواب الجمعية الوطنية “البرلمان” وممثلي المجالس المحلية ورؤساء البلديات وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأوروبيين.
في آخر إحصاء للمجلس الدستوري، نُشر في الـ 17 فبراير/شباط الجاري، ما زال ينقص لوبان 134 توقيعا، وهذه التوقيعات التي تعتبر بمثابة “رعاية” من رؤساء البلديات كفيلة للمرشحة للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
وسيكون على المرشحين للرئاسة الفرنسية تقديم هذه التواقيع بحلول الرابع من مارس/ آذار المقبل.
اقرأ أيضا: ماكرون يدشن حملة ترشحه لولاية ثانية في 5 مارس المقبل بمرسيليا
وسبق للمرشح الأكثر تطرفا في فرنسا “إريك زمور” قد ألمح الأحد الماضي، إلى إمكانية عدم قدرته جميع التواقيع اللازمة. علما أن زمور يحتاج لـنحو 200 توقيع كي يستطيع دخول الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أنه تم تأسيس قاعدة جمع الـ 500 توقيع لخوض الرئاسيات على بنود القانون الأساسي للعام 1976، ولم يكن القانون يسمح قبل هذا التاريخ إلا بالحصول على 100 توقيع على الأقل، لكن إجراءات الترشح تشددت بعد انتخابات 1974 على خلفية الترشيحات غير الجدية.