أخبار العرب في أوروبا- جنيف
ارتفع عدد الذين فروا من أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي قبل أقل من أسبوعين، إلى أكثر من مليوني شخص، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، فر 2 مليون و11 ألفا و312 شخصا، من الدولة التي تشهد حربا إلى البلدان المجاورة، مشيرة إلى أن بولندا وحدها استقلت 1,2 مليون شخص.
وكانت الأمم المتحدة قالت أمس إن تدفق اللاجئين الأوكرانيين يعد “أسرع هجرة جماعية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأظهرت البيانات أن المجر استقبلت ما يقرب من 191.350 شخصا وسلوفاكيا 140745 وروسيا نفسها شهدت عبور 99300 شخص من أوكرانيا.
كما استقبلت كل من مولدوفا ورومانيا أكثر من 82 ألف لاجئ لكل منهما، وفقا للبيانات التي تم جمعها، الأحد، في حين أن أكثر من 210 ألف شخص انتقلوا بالفعل إلى دول أوروبية أخرى، بحسب المفوضية.
وجاء هذا التحديث في أعداد اللاجئين الأوكرانيين في وقت بدأت فيه محاولات جديدة لإجاء المدنيين عبر ممرات إنسانية آمنة، الثلاثاء.
وكان طريق الخروج من مدينة “سومي” الشرقية واحدا من خمسة طرق وعد بها الروس لتقديم سبيل للمدنيين للهروب من الهجوم الروسي.
اقرأ أيضا: أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 12 ألفا
وكانت موسكو أعلنت مساء أمس الاثنين، وقف اطلاق النار “اعتبارا من الساعة 10 بتوقيت موسكو ( 7 صباحا بتوقيت غرينتش) اليوم الثلاثاء ” لإجلاء المدنيين من كييف ومن مدن سومي وخاركيف وتشرنيغوف وماريوبول”.
ومع ذلك، قتل 21 شخص على الأقل بينهم طفلان، مساء الاثنين، في غارة جوية على مدينة سومي الواقعة على مسافة 350 كيلومترا شرق كييف، كما أعلن، الثلاثاء، جهاز الإسعاف الأوكراني.
كذلك، استهدفت القوات الروسية اليوم بلدة “درهاشي” بمنطقة خاركيف، مدرسة وأحياء سكنية بالبلدة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص واصابة 15 آخرين، من بينهم طفل في الرابعة من عمره.
ودارت معارك عنيفة في مدينة إيزيوم (شرق) لكن القوات الروسية تراجعت بعد صدها، بحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية التي أوضحت أن القوات الروسية “نشرت الرعب في المدينة حيث قصفت المباني السكنية والبنى التحتية المدنية”.