“زمور” يقترح وديعة مالية إجبارية على مواطني الدول المغاربية للحصول على الفيزا الفرنسية
أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
يواصل المرشح المتطرف للرئاسة الفرنسية “إريك زمور” طرح برنامجه الانتخابي المثير للجدل والذي يهدف بالأساس للحد من الهجرة، فضلا عن فرض قوانين وصفت بـ”العنصرية” ضد المسلمين في البلاد.
آخر هذه الاقتراحات ما كشف عنه أمس الجمعة، وذلك بفرض “وديعة مالية إجبارية” لبعض طلبات التأشيرة في فرنسا، لاسيما من مواطني الدول المغاربية.
المرشح المتطرف ذكر أنه “يجب فرض وديعة إجبارية بقيمة 10 آلاف يورو تطبيق على مواطني البلدان التي يأتي منها غالبية المهاجرين غير النظاميين”، كالمغاربة والجزائريين.
ويصف “زمور” وهو يهودي من أصول جزائرية الإجراء الذي سيتخذه أنه وسيلة “للحد من الدخول” و “تمويل عمليات الترحيل المحتملة إلى الحدود”.
كما وعد بتوفير 65 مليار يورو، بما في ذلك الرقم المثير للجدل البالغ 20 مليار يورو من خلال إلغاء المساعدة الاجتماعية للأجانب غير الأوروبيين.
لكن الصندوق الفرنسي للمساعدات الاجتماعية ( CAF) يؤكد أن قيمة المساعدات المالية المقدم للأجانب سنويا تصل إلى 9 مليار يورو فقط.
كذلك، وعد زمور بتوفير 15 مليار يورو من الميزانية بحلول 2027، وذلك من خلال إلغاء المساعدة الطبية الحكومية (التغطية الصحية للأجانب في وضع غير نظامي) أو عن طريق تخفيض اعتمادات الميزانية للسلطات المحلية بفضل إعادة توجيه “جزء من الاعتمادات لسياسة المدينة”.
اقرأ أيضا: المرشح المتطرف للرئاسة الفرنسية “زمور” يرفض استقبال لاجئين أوكرانيين
يذكر أن المرشح “إريك زمور” صدرت عنه خلال الفترة الماضية تصريحاته وصفت بـ”العنصرية”، في محاولة منه لكسب تأييد المزيد من المتطرفين في الانتخابات.
ومن بين هذه التصريحات ما قاله في الـ12 من الشهر الماضي في حديث تلفزيوني :” لا أريد أن أسمع صوت المؤذن في فرنسا ولن أسمعه إذا أصبحت رئيسا للجمهورية”.
كما أكد رفضه بناء مساجد كبيرة، ، لأنه حسب عزمه، بالنسبة “لبعض المسلمين، فإن المساجد الكبيرة تعني غزو الأراضي الفرنسية”. أيضا وعد في حال فوزه بالانتخابات بمنع تسجيل اسم محمد للمواليد الجدد في فرنسا.
وتجري الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في الـ 10 من أبريل/ نيسان المقبل، وفي الـ24 من نفسه الشهر سيتم تنظيم الجولة الثانية.
