أخباراقتصاد واعمالغير مصنف
أخر الأخبار

وزير النقل الألماني: اضطراب في قطاع الخدمات اللوجستية بسبب الحرب الأوكرانية

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

تسببت الحرب الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ نهاية فبراير/شباط الماضي، في اضطراب قطاع الخدمات اللوجستية في ألمانيا بشدة، بحسب ما أكده وزير النقل الألماني.

وقال الوزير “فولكر فيسينج” في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادر أمس الجمعة، إن للحرب في أوكرانيا تأثيرا قويا على قطاع الخدمات اللوجستية في ألمانيا.

وأضاف” تأثرت سلاسل التوريد بشدة… طريق الحرير، على سبيل المثال، يتم استخدامه بشكل أقل لأن وكلاء الشحن يخاطرون عندما ينقلون البضائع عبره”، موضحا أن “القطاع يعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة ويحتاج إلى دعم عاجل”.

وأشار إلى أنه في بولندا وحدها خسر القطاع حوالي 100 ألف سائق شاحنة أوكراني بسبب استدعائهم للخدمة العسكرية، مؤكدا أن “هذا يشكل 37% من إجمالي سائقي الشاحنات في بولندا”.

وذكر أنه “لهذا السبب كان من المهم للغاية بالنسبة لي بناء جسر للسكك الحديدية إلى أوكرانيا. وبهذه الطريقة يمكن نقل كميات كبيرة من إمدادات الإغاثة بقليل من العمالة”.

على صعيد متصل، تتعرض مصايد الأسماك الألمانية في بحر الشمال وبحر البلطيق لضغوط بسبب الأسعار المرتفعة لوقود الديزل البحري.

ولا يتوقع الاتحاد الألماني لمصايد الأسماك تحسنا يلوح في الأفق. وقال الأمين العام للاتحاد، بيتر بريكلينج، أمس، إن كل الشركات تقدر بالكاد حاليا على تغطية تكاليفها. ولم يتمكن بريكلينج من تحديد رقم لعدد الشركات التي توقفت عن الإبحار.

اقرأ أيضا: الحكومة الألمانية تقر أكبر زيادة في المعاشات التقاعدية منذ 28 عاما

وبصرف النظر عن حالات الإعسار، ذكر بريكلينج أن هناك العديد من الشركات التي تراجعت مدخراتها، موضحا أن “بعض الشركات ألغت سياسات التأمين على الحياة التي تهدف إلى توفير معاشاتهم التقاعدية واستثمار الأموال في شركاتهم”.

كما أشار إلى أن المساعدة من الاتحاد الأوروبي تلوح في الأفق، حيث يضع الاتحاد الإطار القانوني اللازم لتقديم الدعم الطارئ للقطاع.

وارتفعت أسعار الوقود في ألمانيا بشكل سريع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بما في ذلك أسعار الديزل البحري الذي يباع من دون الرسوم والضرائب المطبقة على أنواع الوقود الأخرى. وبحسب الاتحاد، فقد زادت تكاليف الوقود في هذه الأثناء لأكثر من الضعف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى