أخبار العرب في أوروبا – متابعات
قال المركز الأوروبي لـ”السيطرة على الأمراض والوقاية منها “في تقرير أصدره أمس الجمعة، إن هناك ارتفاعا حادا في حالات الإصابة الخطيرة بالتهاب الكبد بين الأطفال الذين كانوا أصحاء سابقا داخل المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
ووفقا للتقرير فإنه بحلول 20 أبريل/ نيسان الجاري، كان هناك 111 حالة مسجلة في بريطانيا وبحلول 27 أبريل/ نيسان كان هناك تقريبا 55 حالة محتملة أو مؤكدة تم تسجيلها في 12 دولة داخل المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
ووفقا للمركز الأوروبي فإنه بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل 12 حالة في الولايات المتحدة و12 حالة في “إسرائيل” وحالة واحدة في اليابان، مؤكدا أنه لا يستطيع راهنا تقييم المخاطر بدقة بعد تفشي المرض في عدد من الدول الأوروبية.
ورأى المركز أن تسجيل هذه الحالات “يشكل في الوقت الراهن حدثا مقلقا يتعلق بالصحة العامة، لأن مسبباته مجهولة ونظرا لعدد الأطفال المعنيين للأثر الخطير المحتمل”.
وقال إن “معدل الإصابة منخفض جدا، رغم عدم وجود مراقبة منهجية. ونظرا لأن العامل المسبب للمرض لا يزال مجهولا، لا يمكن بدقة تقدير المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الوقت الحالي”.
ولغاية الآن، تعافى معظم المصابين، ولكن عددا منهم عانى من فشل كبدي حاد وتطلب الأمر زراعة كبد.
اقرأ أيضا: بسبب الشيخوخة.. 400 ألف وظيفة شاغرة في هولندا
وكانت” اندريا آمون” رئيسة المركز قالت في تصريحات صحافية يوم الثلاثاء الماضي، إن “السبب الفعلي وراء حالات الإصابة بالتهاب الكبد مازال مجهولا”، وأضافت أن “التحقيقات إلى الآن تشير إلى وجود علاقة بين الفيروسات الغدية وفيروس كورونا”.
يذكر أن المنطقة الاقتصادية الأوروبية تضم دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإضافة إلى النرويج و أيسلندا وليختنشتاين. وتم تسجيل حالات إلتهاب الكبد بين الأطفال في العديد من الدول الأوروبية هي: فرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، والنمسا، وبلجيكا، والدنمارك، وإيطاليا، ورومانيا، وأيرلندا، وهولندا، والنرويج، وبولندا.
