مجتمع
أخر الأخبار

غير مستعدة لموجة ثانية.. خبير بلجيكي ينتقد نظام تتبع كورونا

أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا

قال “بيير فان دام” عالِم الأوبئة والفيروسات في جامعة أنتويرب، خلال اجتماع لجنة كورونا في البرلمان، إن بلجيكا ليست مستعدة لموجة ثانية من فيروس كورونا، وذلك مع استمرار ارتفاع أرقام الإصابة على مدار العشرة أيام الماضية.

 “فان دام” ناشد المسؤولين لمزيد من التواصل الهادف والوضوح، لعدم وجود تتبع للتطورات، مشيراً إلى

أن “بعض القطاعات مثل قطاع تنظيم الأحداث والمناسبات والذي يجب أن يظل مغلق لبعض الوقت في المستقبل”.

وأكد “فان دام”: أن “بلجيكا غير مستعدة للموجة الثانية، وبصراحةً (لا) وهذا أكثر إزعاجاً، لأنه ليس لدينا عذر جيد لذلك”. مشيراً إلى أنه “في الموجة الأولى، كان بإمكاننا التعذر بأننا لم نكن نعرف كيف نسيطر على الوباء، مثل الكثير من الدول التي كانت في نفس وضعنا.

العالم البلجيكي شدد على أن “قطاعات معينة يجب أن تفهم أنها قد تضطر إلى إغلاق أبوابها لمدة عام” موضحاً أن “ذلك أمر قاسي للغاية، لكنهم بحاجة إلى معرفة ذلك منذ البداية، وعلينا دعم هذه القطاعات”.

وذكر عالم الأوبئة أنه ”من الواضح جداً أن بعض قطاعات الأحداث لن تكون قادرة على القيام بعملها لمدة عام أو عام ونصف، ومع عودة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا مرة أخرى ،نرى الآن أن هذا هو الواقع”.

اقرأ أيضا: سببها الإهمال.. الصحة البلجيكية قلقة لارتفاع معدل الإصابات بكورونا

الأستاذ بجامعة أنتويرب، انتقد نظام تتبع الاتصال، لافتاً إلى أنه “لا يوجد وقت لنظام جديد، والانتظار حتى نهاية أغسطس / أب، عندما يبدأ العمل بالنظام، ليس خيارًا أيضًا”.

وقال “فان دام”: “أخشى أننا سنكون في الموجة الثانية بعد ذلك، مع عواقب قاسية، ويجب مناقشة نظام ذو نتائج فورية وبشكل عاجل. مؤكداً أن “الكثير من الوقت ضاع، والفيروس يعيد تنظيم نفسه وينتشر بكفاءة عالية، كورونا يفعل عكس ما نقوم به”.

وفقاً لـ “معهد الصحة البلجيكي”، ارتفع اتجاه الإصابات الجديدة يوميًا بنسبة 12% خلال فترة السبعة أيام من 6 إلى 12 يوليو/تموز، مما يعني أن متوسط ​​عدد الأشخاص المصابين بالفيروس كان 99.7 شخصًا، وبلغ معدل تكاثر الفيروس حتى 15 يوليو/تموز كان “1” ، على الرغم من أنه لا تزال هناك شكوك حول هذا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى