دول ومدن

ألمانيا.. مطالبات بالكشف عن كامل نشاطات “حزب الله” في ولاية “بادن”

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

بالرغم أن ألمانيا حظرت جميع أنشطة جماعة “حزب الله” اللبنانية على أراضيها منذ عدة أشهر، لكن هذا الأمر لم يمنع نواب المعارضة في ولاية “بادن فورتمبيرغ” جنوب غرب البلاد، مطالبة الحكومة المحلية وأجهزة المخابرات بالكشف عن كامل نشاطات الحزب في ولايتهم.

المطالبة جاءت وفقا لنواب حزب “الليبراليين الأحرار” لوجود حسابات مصرفية لأعضاء في الحزب، في البنك الوطني للولاية، إضافة للكشف عما قالوا “تفاصيل تخزين حزب الله لنيترات الأمونيوم في ولاية بادن فورتم بيرغ”.

وذكرت تقارير صحافية نقلا عن النواب قولهم، اليوم السبت، إنه في مكان ما في أحد المستودعات في الولاية “خزن حزب الله طوال أربع سنوات حزمات باردة تحوي مادة نيترات الأمونيوم”، المادة نفسها التي انفجرت في مرفأ بيروت في الرابع من 4 آب/ أغسطس الماضي ودمرت أكثر من ثلث العاصمة.

التقارير قالت إن هذه المواد شديدة الانفجار بقيت مخزنة في الولاية من دون أن تتنبه لها السلطات الألمانية، مشيرة إلى أن من خزنها قام في عام 2016 بنقلها إلى خارج البلاد أيضا، من دون لفت نظر السلطات.

ووفقا للتقارير فإنه بالرغم من اعتراف المخابرات الألمانية ووزارة داخلية الولاية بتخزين جماعة “حزب الله” اللبنانية لهذه المواد، فهما يرفضان الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

 لكن نواب المعارضة في “بادن فورتمبيرغ”، يصرون على الحصول على أجوبة حول هذه المعلومات.

وبحسب النواب فأن المخاوف من نفوذ “حزب الله” في الولاية تمتد كذلك للمصارف والقطاع البنكي والاقتصادي، مؤكدين وجود حسابات في مصرف الولاية الوطني لأعضاء في الحزب لم توقفها الحكومة بعد.

وكانت وزارة الداخلية الالمانية أعلنت في الـ 30 نيسان/أبريل الماضي حظر جماعة “حزب الله” اللبنانية على أراضيها وصفتها كـ”منظمة إرهابية”، كما نفذت السلطات حينها عملية أمنية اعتقلت على اثرها العديد من المشتبه بهم.

اقرأ أيضا: الرئيس الألماني يطالب بآلية أوروبية مشتركة لحل قضية اللاجئين

ويرجح مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا، ينتمون لـ”الجناح المتطرف لحزب الله”.

يذكر أن الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا النمسا وليتوانيا وجامعة الدول العربية ودول في الخليج العربي صنَّفت “حزب الله” تنظيماً إرهابياً.

كما صنَّف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب على أنه إرهابي عام 2012.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى