أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أثار مظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، خلال حضورهما مراسم جنازة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أمس الأثنين، انتقادات واسعة.
الانتقادات جاءت بسبب المظهر الذي اعتبره البعض “مهينا” بحق الوظيفة الرئاسية الفرنسية.
ورصدت أعين الكاميرات الرئيس ماكرون، حين وصوله إلى لندن مرتديا سترة زرقاء داكنة وبنطلونا رماديا، وحذاء رياضيا أسودا، ما أثار استياء كثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة للإعلام البريطاني.
ورافق ماكرون لآداء واجب العزاء للعائلة الملكية، وإلقاء النظرة الأخيرة على الملكلة الراحلة، زوجته بريجيت التي كانت ترتدي أزياء مماثلة.
وأفادت تقارير صحافية بريطانية إنه”من العيب والعار الحضور إلى جنازة الملكة بأزياء رياضية وكان الأولى الحرص على المظهر الرسمي”.
وتداول نشطاء بكثير من الاستياء صور ماكرون وزوجته وهما يتجولان في وسط لندن بذاك المظهر “المستفز”، حسب وصفهم.
لكن وفقا للإعلام الفرنسي، فإن ماكرون وزوجته استخدما الأحذية الرياضية فقط للمشي والوصول إلى كاتدرائية “ويسمنتستر” وأنهما لم يكونا يرتديانها في الداخل عند الوقوف أمام نعش الملكة.
وشارك أمس المئات من الشخصيات الأجنبية البارزة والرؤساء في الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية، في حدث على درجة كبيرة من الخطورة الأمنية والدبلوماسية.
وخلاف القادة الآخرين الذين نقلوا إلى الكاتدرائية بحافلات مستأجرة من قبل السلطات البريطانية، رفض ماكرون الصعود إلى حافلة.
اقرأ أيضا: فرنسا تضع سقفا لزيادة أسعار الغاز والكهرباء
بينما حصل الرئيس الأمريكي جو بايدن على إذن باستخدام سيارته الليموزين الرئاسية المصفحة التي تسمى “الوحش”.
وتعتبر جنازة الملكة إليزابيث الثانية، أحد أهم الأحداث التي احتاجت للتأمين والمراقبة في تاريخ بريطانيا، حيث توافدت حشود ضخمة من الداخل والخارج على لندن لحضور الجنازة.
وتستوعب كاتدرائية “وستمنستر” حوالي ألفي شخص فقط، ووجهت بريطانيا الدعوة لضيف واحد أو ضيفين فقط من كل دولة، لحضور مراسم الجنازة.