“أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تدرس الحكومة الفرنسية تخفيض زيادات الرسوم على الطرق السريعة، وذلك في محاولة منها للتخفيف عن المواطنين بعد ارتفاع اسعار الوقود، فضلا عن التضخم الحاد الذي تشهده فرنسا ومعظم دول الاتحاد الأوربي بسبب زيادة اسعار الطاقة.
وقالت رئيسة وزراء فرنسا “إليزابيث بورن” في مقابلة مع محطة(MFM) الإخبارية التلفزيونية أمس الأثنين، إن الحكومة ستجتمع قريبا مع مشغلي الطرق السريعة لمعرفة كيفية تخفيف الزيادات المقبلة في الرسوم.
وأوضحت بأن وزير النقل سيجتمع قريبا مع رؤساء شركات تحصيل رسوم العبور على الطرق لمعرفة كيفية تخفيف الزيادات.
وفي فرنسا يتم دفع رسوم على معظم الطرق السريعة الواصلة بين المدن والمقاطعات. وتحصل شركات “فينشي” و”إيفاج” و”أبرتيس” رسوم العبور على الطرق في فرنسا.
اقرأ أيضا: “لومير” يتوقع استمرار التضخم المرتفع في فرنسا حتى نهاية العام
ويتم تحديد زيادات الرسوم من خلال صيغ محددة، وتهدف إلى تعويض الشركات المشغلة للطرق عن مخاطر التضخم.
وقبل تصريح رئيسة الوزراء، كان من المقرر أن تصبح الزيادة سارية المفعول اعتبارا من مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وكان وزير النقل الفرنسي “كليمان بون” قال في تصريح صحافي يوم الجمعة الماضي، إنه لا يرغب في أن تكون هناك زيادة بنسبة 7 أو 8% على رسوم الطرق السريعة.