أخبار العرب في أوروبا – قبرص
أعلن وزير الداخلية القبرصي نيكوس نوريس، أن بلاده أعادت ما يقرب من7 آلاف مهاجر إلى بلدانهم منذ بداية العام الجاري ولغاية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشيرا إلى أن هذا الرقم يشكل 70% من المهاجرين الوافدين إلى بلده ورفضت طالبات لجوئهم.
وشدد الوزير القبرصي على أن عمليات إعادة المهاجرين من أولوياته، خاصة في ظل بقاء العديد من طالبي اللجوء المرفوضين في قبرص.
وكان الوزير قد أعلن في يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده أعادت 2270 مهاجرا منذ بداية العام حتى ذلك الوقت.
وتعمل وزارة الداخلية القبرصية على شرح آليات العودة الطوعية لجميع طالبي اللجوء المرفوضين، حيث يوجد برنامجان للعودة، أحدهما تنظمه المنظمة الدولية للهجرة، والآخر السجل المدني وإدارة الهجرة القبرصية. علما أنه وصل 17 ألف مهاجر خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري تم رفض طلبات 10 آلاف منهم.
وتعتبر المنظمة الدولية للهجرة أن نجاح البرامج يتطلب تعاون المهاجرين والمجتمع المدني والحكومات، في كل من البلدان المضيفة وبلدان العبور وكذلك بلد المنشأ.
وخلال عرض توضيحي عن عمليات الإعادة حضره ممثلون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والوكالة الأوروبية للحدود”فرونتكس” و الشرطة الأوروبية “يوروبول” في نيقوسيا، أمس الأول الخميس، اعتبر الوزير أن بلاده تقدم “نموذجا” لباقي دول الاتحاد الأوروبي في عمليات إعادة المهاجرين.
وقال إن “الهدف هو التنسيق الوثيق بين الدول الأعضاء في الاتحاد، من أجل ضمان نظام فعال لإعادة المهاجرين”.
اقرأ أيضا: “رايتس ووتش” تنقل شهادات عن لاجئين تعرضوا للعنف والطرد من قبل السلطات التركية
ويأتي هذا التركيز المتزايد من قبل السلطات القبرصية على عمليات الإعادة، وسط عجز السلطات عن الحد من أعداد الوافدين، على الرغم من سلسلة الإجراءات التي تم اتخاذها، كالأسلاك الشائكة والجدران الخرسانية.
يشار إلى أنه وفق للأرقام الصادرة عن “فرونتكس”، تم تسجيل 20 ألفا و748 حالة عودة في جميع أنحاء دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها 40% عن عام 2021.
وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نشرت “فرونتكس” ما مجموعه 2300 فرد، وأكثر من 60 سفينة و270 سيارة دورية على الحدود الخارجية للتكتل.
