أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
أفادت صحيفة “هيت لاتيست نيوز” البلجكيية اليوم الخميس، أن منزل وزير العدل “فينسينت فان كويكنبورن” بمدينة كورتريك يخضع مرة أخرى للمراقبة الشديدة من قبل الشرطة المحلية والفيدرالية. وهي معلومات أكدها المدعي العام الفيدرالي في البلاد.
وكانت الشرطة البلجيكية قد كشفت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مخططا لاختطاف الوزير نفسه، وكجزء من التحقيق، تم اعتقال 4 اشخاص مشتبه بهم.
ونقلت الصحيفة البلجيكية عن مكتب المدعي الفيدرالي قوله :”إن عناصر جديدة ظهرت في الملف، والآن علينا التحقيق من جديد”. ولم يقدم المدعي العام في الوقت الحالي مزيدا من المعلومات.
وأجرى الوزير المتسهدف مقابلة عبر الفيديو مع محطة تلفزيونية محلية من مكان إقامته، أكد خلالها بالقول:”نحن في مرحلة جديدة، مرحلة إرهاب المخدرات”.
يذكر أنه تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم في هولندا في 24 سبتمبر/ أيلول الماضي، كما تم القبض على شخص رابع بعد يوم واحد أيضا في هولندا وتحديدا بمدينة دينهاخ (لاهاي).
اقرأ أيضا: وزير بلجيكي يطالب بخفض إعانات عائلات المغاربة المشاركين في أعمال الشغب
وتم تسليم المشتبه بهم إلى بلجيكا ومثلوا أمام المحكمة في مدينة كورترايك في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأكد مكتب المدعي العام أن المشتبه بهم الأربعة لازالوا رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة.
وكانت تقارير صحافية بلجيكية أكدت في سبتمبر/أيلول أنه تم العثور على أسلحة نارية بينها بنادق كلاشنيكوف وزجاجات حارقة داخل السيارة مهجورة تحمل لوحة هولندية رصدت بالقرب من منزل الوزير. حينها تم نُقل الوزير وعائلته إلى منزل آمن.
وعلق الوزير آنذاك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا عزمه على مواصلة مكافحة “الجريمة المنظمة”، مضيفا “لن نستسلم أبدا للعنف”.