أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
دخل عمال النظافة في السكك الحديدية البريطانية على خط الإضراب الوطني الذي تشهده العديد من القطاعات في البلاد، للمطالبة بزيادة الأجور بعد ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية.
وقالت نقابة عمال السكك الحديدية والبحرية والنقل في بريطانيا اليوم الخميس، إن عمال النظافة في السكك الحديدية يعتزمون بدء أول إضراب عن العمل بسبب الخلاف حول قضايا من بينها ضعف الأجور.
وأشارت إلى أن أعضاء النقابة، الذين يعملون بعقود لحساب شركات خاصة لتنظيف القطارات لدى العديد من شركات السكك الحديدية، سيشاركون في الإضراب.
وأضافت بأن عمال النظافة في محطة سكك حديد “دوكلاند لايت ريلواي” سيضربون عن العمل يومي 30 و31 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسبب الأجور وجداول نوبات وظروف العمل.
وأشارت النقابة إلى أنه يتوقع أن يبدأ إضراب أكثر من ألف عامل نظافة في شبكة السكك الحديدية، الذين يعملون بعقود لحساب شركات خاصة، في ليلة رأس السنة.
ويطالب عمال النظافة برفع الأجور إلى 15 جنيها استرلينيا في الساعة، مع إجازات مرضية مدفوعة الأجر، وعطلات مستحقة، ومعاشات تقاعدية أفضل.
اقرأ أيضا: إضراب عام يشل حركة السكك الحديدية في بريطانيا
إلى ذلك، حذر الزعيم الجديد للمؤتمر النقابي البريطاني (TUC) من أن فوضى الإضراب قد تستمر طوال عام 2023 إذا رفضت الحكومة التفاوض بشأن زيادة الأجور.
وفي حديثه إلى صحيفة “الإندبندنت”، قال بول نوفاك اليوم الخميس، إن الناخبين سوف “يعاقبون” حزب المحافظين في الانتخابات العامة المقبلة، ما لم يغير رئيس الوزراء “ريشي سوناك” موقفه بشأن رواتب القطاع العام والإضرابات الصناعية الجارية.
وأضاف نوفاك: “لا أعتقد أن أيا من هذا أمر لا مفر منه … هناك شيء يمكن للحكومة أن تفعله لوقف الإضرابات المستمرة في ربيع وصيف عام 2023 وما بعده. هذا هو الجلوس والتفاوض”.