أخبارمجتمع
أخر الأخبار

تقرير جديد يتحدث عن وجود عنصرية في المدارس والعمل بألمانيا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

نُشر قبل يومين تقرير جديد مطول عن العنصرية في ألمانيا، أظهر وجود عنصرية في المدارس وسوق العمل وحتى السكن. وقدمت مفوضة الاندماج ومكافحة العنصرية في الحكومة الألمانية “ريم العبلي” التقرير الذي جاء تحت عنوان “العنصرية في ألمانيا”.

وبدأت العبلي التقرير بقولها إن”العنصرية ليست بخطر غير ملموس ولكنها معايشة يومية مؤلمة للكثير من الناس في ألمانيا”.

وجاء في التقرير أن “التنوع صار حقيقة منذ أمد طويل، لكنه يجب أن يتحول لأمر طبيعي في العديد من المجالات”، الأمر الذي فسرته العبلي، بضرورة وجود فرص متساوية للجميع في مختلف قطاعات المجتمع وأيضا إنشاء المزيد من مكاتب الشكاوي المستقلة التي يمكن أن يلجأ إليها من يمر بتجربة عنصرية سواء في الشرطة أو من أصحاب المساكن أو في القطاعات التعليمية.

وشددت السياسية الألمانية على ضرورة مواجهة هذا الأمر الذي يتطلب الدعم المالي لمبادرات حماية الضحايا وتقديم المشورة لهم، مؤكدة أن الحكومة الألمانية رصدت ميزانية في هذا العام تقدر بنحو 10 ملايين يورو لتحقيق هذا الهدف.

واستشهدت العبلي بالنقاشات الدائرة في ألمانيا حاليا على خلفية تسجيل حالات اعتداء على عناصر من الشرطة والإطفاء ليلة الاحتفال بالعام الجديد.

وقالت إنه من المؤسف عدم تمكن المرء في ألمانيا ونحن في عام 2023 من النقاش حول هذا الموضوع دون الاستناد على الأحكام المسبقة العنصرية، داعية إلى “الحكم على المعتدين وفقا لأعمالهم وليس لأسمائهم”.

وكمثال على “العنصرية غير المباشرة” يشير التقرير إلى إعلانات التوظيف التي تشترط إجادة المتقدم للألمانية بمستوى اللغة الأم حتى وإن لم يكن هذا ضروريا للوظيفة المطلوب شغلها. كما أشار التقرير إلى أن مثل هذا الشرط يستبعد بشكل ما المهاجرين.

اقرأ أيضا: بعد أحداث الشغب ليلة رأس السنة.. جدل في ألمانيا حول فشل اندماج الأجانب

أيضا تطرق التقرير إلى العنصرية في قطاع الشرطة، وأكد أنه على الرغم من العمل المثالي للكثير من عناصر الشرطة إلا أن هذا لا يمنع وجود “أحكام مسبقة وتمييز” في التعامل بشكل يؤدي إلى انعدام الثقة.

في هذا السياق، أشارت العبلي إلى أن الشكاوي المتزايدة من المنحدرين من خلفيات مهاجرة بشأن تعرضهم للتفتيش بشكل مستمر لأسباب غير واضحة لهم.

وقالت إن هذه الظاهرة تحتاج للمزيد من الدراسات، مضيفة أن النقاشات حول العنصرية أمتدت إلى ضرورة توسيع نطاق وسائل الدعم لمن يواجه التمييز في المدارس وسوق السكن أيضا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى