قانون

محكمة الارهاب تتسلم ملف عملية الطعن في باريس

استلمت النيابة الوطنية الفرنسية لمكافحة الإرهاب ملف التحقيق في عملية الطعن التي وقعت الجمعة بضاحية “فيل جويف” جنوب باريس بعد الاشتباه في تطرف المنفذ.

وقالت في بيان “مع التأكد أن منفذ الهجوم يعاني اضطرابات نفسية كبيرة، فإن تحريات الساعات الأخيرة أتاحت التأكد من تطرفه ومن عملية تحضير منظمة لانتقاله إلى الفعل” كما “أظهرت مسارا دمويا مدروسا ومختارا من شأنه أن يعكر بشكل خطير النظام العام من خلال الترهيب و(إشاعة) الرعب”.

وفي وقت سابق السبت، قالت القاضية “لور بيكيو” مدعية “كريتاي” بالمنطقة الباريسية خلال مؤتمر صحافي إن منفذ الاعتداء بسكين على المارة بضاحية “فيل جويف” كبر عند تنفيذه الهجوم.

وأوضحت “بيكيو” أن منفذ الاعتداء “ناثان س”. (22 عاما) الذي قتل رجلا وأصاب بجروح خطرة امرأتين، بالضاحية الجنوبية من باريس، نفذ هجومه “البالغ العنف وبتصميم كبير” مضيفة أنه “لم يكف عن التكبير خلال هجومه”.

وأضافت أن عناصر الشرطة أردوه بعدما طلبوا منه مرارا رمي السكين.

وقال مساعد مدير الشرطة القضائية في باريس “فيليب بوغو” في المؤتمر الصحافي إن الشرطيين عثروا في مكان الهجوم على كتب وصفت بأنها “سلفية”وعلى رسالة هي بمثابة وصية.

وذكرت المدعية أن “كل المؤشرات” داخل منزل المهاجم في باريس دلت على “أنه لن يعود إليه”.

ويسعى المحققون خصوصا إلى فهم “طبيعة تطرف” ناثان س. الذي اعتنق الإسلام “في آيار أو تموز 2017” وكان يعاني منذ طفولته اضطرابات نفسية خطيرة.

وكان نقل إلى المستشفى مرات عدة وغادر في آيار الفائت مركزا للعلاج النفسي قبل أن يوقف تلقي العلاج في حزيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى