أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أقدمت تلميذ يبلغ من العمر 15 عاما صباح اليوم الأربعاء على قتل معلمته في المدرسة عن طريق طعنها بآلة حادة في في إقليم الباسك جنوب غربي فرنسا، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.
وذكرت صحيفة “سود ويست” المحلية أن الضحية في الخمسينيات من عمرها، وكان قلبها قد توقف لدى وصول فرق الإسعاف الذين لم يتمكنوا من إنعاشها، مشيرة إلى أن الضحية مدرّسة لغة إسبانية كانت تعطي درسا في الصف الأول الثانوي.
وأضافت أن الحادث وقع في مدرسة سان توما داكين التكميلية والثانوية في سان جان دو لوز.
وقالت قناة (BFMTV) الإخبارية التلفزيونية إن المهاجم أغلق باب الفصل وطعن المعلمة في صدرها، ونقلت القناة عن مصدر، قوله، إن الصبي أبلغ مدرسا آخر بعد ذلك أن “صوتا” أمره بتنفيذ العملية.
وأضافت القناة “أنه الآن رهن الاحتجاز لدى الشرطة”، ولم يتم الكشف عن تفاصيل تتعلق بخلفيته.
على صعيد متصل، قال وزير التعليم الفرنسي “باب ندياي” إنه “منزعج للغاية” من وفاة المعلمة، وإنه سيتوجه إلى مكان الحادث.
بدوره، قال أوليفييه فيران، المتحدث باسم الحكومة “بالكاد أستطيع أن أتخيل الصدمة التي يمثلها هذا على المستوى المحلي، وبشكل عام على نطاق وطني”.
اقرأ أيضا: فرنسا تعتزم منح تأشيرات عاجلة لمتضرري الزلزال
وأضاف في مؤتمر صحفي، إن الحكومة ستساند المعلمين في جميع أنحاء البلاد في أعقاب الحادث، مشددا بالقول:”لا يمكنني أن أتخيل الصدمة التي يمكن أن يمثلها هذا الحادث”.
وبحسب مصادر إعلامية فرنسية فإن الطالب ربما كان يعاني من مشاكل عقلية. وقالت إنه لا يوجد مؤشر في هذه المرحلة من التحقيق إلى وجود صلة للحادث بالإرهاب.
يشار إلى أن “سان توما داكين” هي مدرسة خاصة تابعة للكنيسة الكاثوليكية، تقع بالقرب من مركز مدينة سان جان دي لوز، المعروفة بكونها وجهة سياحية صيفية في فرنسا.