أخبار العرب في أوروبا – متابعات
أصيب هبة عبوك الزوجة السابقة للاعب المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان “أشرف حكيمي” بصدمة كبيرة وغير متوقعة، وذلك بعدما اكتشفت أن طليقها لا يملك شيئا.
وكانت عبوك قد تقدمت بطلب الطلاق من حكيمي وطالبت بالحصول على نصف ممتلكاته-بحسب القوانين الأوروبية- بعد اتهامه بقضية الاغتصاب التي رُفعت ضده في فبراير/شباط الماضي، إلا أنها تفاجأت بأنه لا يملك شيئا، وبأن جميع ممتلكاته من منازل وسيارات ومجوهرات وحتى ملابس هي مسجلة باسم والدته.
وبحسب مجلة”First Mag” الفرنسية، فإن والدة حكيمي تتسلم رابته عوضا عنه، ما يعني أن أكثر من مليون يورو يتلقاها النجم المغربي شهريا من سان جيرمان، تذهب مباشرة إلى الحساب المصرفي لوالدته منذ عدة سنوات.
وكانت صحيفة “آس” الإسبانية هي صاحبة أكثر التفاصيل إثارة في الموضوع، عندما تحدثت وبدقة عن مطالبة هبة عبوك بنصف ثروة حكيمي لكنها فوجئت بأنه لا يملك أي شيء وكل ممتلكاته باسم والدته.
ووفقا للصحيفة، فإن وكيل “عبوك” القانوني عندما باشر الإجراءات القانونية المتعلقة برفع دعوى طلاق في المحاكم الفرنسية ضد حكيمي، أرفق الدعوى بطلب معرفة حجم الأموال التي يحصل عليها اللاعب.
لكن الجواب جاءه مختصرا “حكيمي لا يملك الكثير باسمه، وأن كل شيء يملكه أو يجنيه يضعه باسم والدته منذ فترة طويلة جدا”
وكانت شابة فرنسية اتهمت حكيمي بأنه اعتدى عليها جنسيا، بينما كانت “عبود” الممثلة الإسبانية الشهيرة بعيدة مع أطفالها، وأعلنت عقب ذلك انفصالها عن حكيمي مطالبة بنصف ثروته وأملاكه خلال طلب طلاقها.
ولغاية الآن لم تثبت التهمة ضد حكيمي كذلك فإن “الضحية المزعومة” رفضت الحضور إلى المحكمة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام فرنسية.
اقرأ أيضا: أشرف حكيمي يدلي بأقواله بعد اتهامه باغتصاب فتاة في باريس
والشهر الماضي قالت “عبوك” إنها ستقف دائما إلى جانب الضحية، وذلك في أول حديث مباشر لها عن قضية اتهام اللاعب الدولي بالاغتصاب.
ورغم أن الأخبار أثارت ضجة في فرنسا وإسبانيا والمغرب، فإنه من المعروف أيضا أن عبوك ليست في وضع تحتاج فيه إلى جزء من ثروة زوجها السابق لتتمكن من تغطية نفقاتها، حيث لديها ثروة من ملكها.
وهبة عبوك إسبانية من أصول تونسية تبلغ من العمر 37 عاما، في حين يبلغ حكيمي الذي يحمل بالإضافة للجنسية المغربية، كذلك الإسبانية، 24 عاما.
