أخباردول ومدن
أخر الأخبار

احتجاجات طلابية في جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة

أخبار العرب في أوروبا- فرنسا

شهدت جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأثنين، احتجاجات طلابية دعما للفلسطينيين، وضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، على غرار مظاهرات مماثلة في جامعات الولايات المتحدة.

وشارك حوالي 100 متظاهر في الاحتجاج بالقرب من الجامعة المرموقة، ولوحوا بعلم فلسطيني عملاق ورددوا شعارات مؤيدة للفلسطينيين في غزة.

في غضون ذلك، تدخلت الشرطة لإخلاء ناشطين كانوا قد نصبوا خيما داخل الجامعة، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.

وقالت المصادر إنه تم إخراج حوالي خمسين متظاهرا من الحرم الجامعي ثم اقتيدوا في مجموعات تحت حراسة أمنية.

ويأتي هذا بعد أيام من تحرك مماثل شهد توترات في جامعة أخرى مرموقة في العاصمة هي جامعة سيانس بو.

وتحتل جامعة السوربون مكانة فريدة في قلب الحياة العامة والفكرية الفرنسية. وفي الأسبوع الماضي، اختارها الرئيس إيمانويل ماكرون كمكان لإلقاء خطاب حول رؤيته لأوروبا قبل انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو / حزيران.

وكانت فرنسا شهدت احتجاجات مماثلة في جامعة نخبوية أخرى في منطقة العاصمة باريس، وهي معهد باريس للدراسات السياسية المعروف باسم ساينس بو، والذي يعتبر ماكرون ورئيس الوزراء غابرييل أتال من بين خريجيه المشهورين العديدين.

من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34 ألفا و488 قتيلا، فضلا عن إصابة 77 ألفا و643 شخصا، منذ بداية الحرب في الـ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ولغاية اليوم الأثنين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في الطاع.

وقالت الوزارة في بيان إن نحو 34 شخصا قتلوا وأصيب 68 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

اقرأ أيضا: احتجاجات وجدل واسع في إيطاليا حول قانون خاص بالإجهاض

ويأتي القصف الإسرائيلي والمستمر منذ نحو 7 أشهر، بعد هجوم حركة “حما.س” الفلسطينية على مناطق في غلاف غزة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي)، ما أسفر عن مقتل 1140 شخصا، واقتياد 240 شخصا إلى القطاع، لا يزال 132 منهم محتجزين، وفقا لأرقام سلطات تل أبيب.

وكانت حكومة إسرائيل تعهدت بعد الهجوم بالقضاء على حركة “حما.س”، لكن منظمات حقوقية تؤكد بأن الغالبية العظمى من ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة هم من المدنيين، لاسيما من الأطفال والنساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى