أخبار العرب في أوروبا- السويد
عاد رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون التأكيد مجددا على أن حكومته لن تسمح بزيادة الهجرة إلى السويد، مؤكدا إلتزام حكومته ببنود اتفاق “تيدو” الموقع بين أحزاب الائتلاف الحكومي وحزب ديمقراطيو السويد (SD) اليميني.
وينص الاتفاق على تشديد كامل للهجرة وتشديد لسياسة الاندماج الداخلية، وهو هدف الحزب اليميني الذي فاز بالمركز الثاني بالانتخابات السويدية التي جرت خريف العام الماضي.
وقال كريسترسون،أمس الخمس، إن بلاده سترفض أي قرار أوروبي قد يزيد من أعداد المهاجرين، موضحا أن اتفاق حكومته مع حزب “SD “حول بنود اتفاق “تيدو” فيما يخص قوانين الجنسية والإقامات وشروط اللغة والدخل قائم بالفعل وجاري تطبيقه.
وأشار إلى أنه لا يمكن وقف التعاون بين الحكومة السويدية وحزب “ديقراطيو السويد” حتى لو تم الموافقة على القانون الأوروبي المقترح حول الهجرة. وهو قانون يعمل على توزيع حصص المهاجرين على الدول وفقا لنسب محددة.
اقرأ أيضا: راديو السويد يسلط الضوء على نجاح لاجئ سوري من درعا في مجال الزراعة
ونفى رئيس وزراء السويد وجود أي أزمة تواجه الحكومة بسبب تهديدات حزب (SD) بوقف دعمه للحكومة، مؤكد أن التحالف الرباعي لأحزاب “تيدو” مستمر بشكل جيد، متهما الإعلام بـ”تضخيم القضية”.
وشدد كريسترسون على أن الحكومة الحالية “ستنفذ سياسة خفض الهجرة وسياسات تشديد قوانين الهجرة، حتى لو جاء قرار البرلمان الأوروبي مخالف لسياسات السويد”، مشيرا إلى أن “قرار البرلمان الأوروبي هو شأن برلماني فقط، أما تحويله إلى سياسة فعلية فيتطلب موافقة الدول الأعضاء عليه وهذا غير وارد حاليا للسويد”، وفق قوله.