مركز السينما العربية يصدر العدد 19 من مجلته في الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي
أخبار العرب في أوروبا- متابعات
يعود مركز السينما العربية إلى مهرجان كان السينمائي للدورة التاسعة على التوالي، حيث انطلق في المهرجان بدورة 2015، واستهل المركز أنشطته في الدورة 76 من المهرجان بالإصدار الـ19 من مجلة السينما العربية التي يرأس تحريرها الخبير السينمائي الأميركي كولن براون. ويتضمن الإصدار الترشيحات النهائية لجوائز النقاد للسينما العربية، لناقدين فائزين بـجائزة الإنجاز النقدي لعام 2023، حيث أعلنت المجلة في عددها المتاح على موقع سوق الفيلم التابع لمهرجان كان السينمائي في صفحاتها عن الدورة السابعة من جوائز النقاد، حول الأفلام العربية التي عرضت خلال 2022 بالمهرجانات الدولية والتي شاهدتها لجنة التحكيم المكونة من 193 ناقداً من 72 دولة حول العالم، ومنح مركز جائزة الإنجاز النقدي لكل من الناقد الفرنسي أوليفيه بارليه الذي يشارك في العدد بمقال: “كل تطور جديد في الفنون البصرية يخلق مساحة جديدة للنقد لملئها”. والناقدة المصرية صفاء الليثي والتي تشارك بمقال “النقد كتجربة إبداعية”.
وضم العدد أيضاً الإصدار الخامس من قائمة الـ101 شخصية الأكثر تأثيراً في صناعة السينما بالعالم العربي والتي شهدت تغيرات كبيرة في أسماء المخرجين والنجوم المنضمين لها، وكذلك أعضاء الفريق الفني خلف الكاميرا من مؤلفين ومديري تصوير وفناني مونتاج ومصممي أزياء.
وتحت عنوان بوابتك إلى المنطقة قدم العدد ملفاً خاصاً عن أحدث التطورات التي تشهدها مدينة نيوم التي يتم بناؤها في المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لأحدث مرافق السينما والتلفزيون لتلبية الطلب المتزايد من المنتجين الإقليميين والدوليين.
وبمناسبة احتفال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بعشرين سنة على انطلاق أنشطتها هذا العام، \ضم العدد تقريراً مفصلاً عن الأنشطة والجهود التي تبذلها الهيئة لدعم صناعة السينما في الأردن والعالم العربي، بالإضافة إلى الاحتفاء بالإنجاز التاريخي للسينما الأردنية بمشاركة فيلم “إنشا لله ولد” للمخرج الأردني أمجد الرشيد في قسم أسبوع النقاد بالدورة 76 لمهرجان كان. هذا بجانب الأبواب المنتظمة بكل عدد، مثل التواجد العربي في مهرجان كان السينمائي 2022، وملفات عن إنجازات شركاء مركز السينما العربية خلال العام الماضي، وتحديثات لأعمال كل شركاء المركز خلال نفس الفترة.
وقال كولن براون رئيس تحرير مجلة السينما العربية: “نادراً ما تعرض الأفلام العربية في جميع أقسام مهرجان كان السينمائي، ولكن هذا العام يعتبر استثناء، ولهذا رأينا أن يكون هذا العدد استثنائيا كذلك في تغطيته لأبرز تطورات المشهد السينمائي العربي على نطاق واسع يشمل كافة جوانب وعناصر الصناعة”.
ومن جانبهما قال علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية: “بما إننا نشهد زيادة في التمثيل العربي في مهرجان كان هذا العام، فإنه لمن دواعي سرورنا أن نطلق الإصدار التاسع عشر من مجلة السينما العربية المخصصة لتكريم الإنجازات الرائعة للسينما العربية. هذا العدد من المجلة هو أحد أهم الإصدارات حيث يضم مجموعة واسعة من التقارير حول الفاعلين الرئيسيين في الصناعة، بالإضافة إلى البيانات والحقائق والأرقام الحيوية التي تحدد المشهد السينمائي العربي اليوم”.
اقرأ أيضا: “وداعاً جوليا” أول فيلم سوداني بمسابقة “نظرة ما” في مهرجان كان السينمائي
يذكر أن مركز السينما العربية هو مؤسسة غير ربحية أسستها شركة MAD Solutions في 2015 بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر المركز لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.
وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.