Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
موضوع تجنيس السوريين يتحول إلى جدل خلال برنامج حواري في ألمانيا - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

موضوع تجنيس السوريين يتحول إلى جدل خلال برنامج حواري في ألمانيا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

تحول موضوع السوريين في ألمانيا لمادة جدل بين زعيم حزب الناخبين الأحرار الألماني هوبرت أيفانغر ومقدم البرنامج ماركوس لانتس وبقية ضيوفه، في آخر حلقة من البرنامج الحواري الأشهر في ألمانيا “ماركوس لانتس” والذي تم بثته أمس الأول الثلاثاء.

أيفانغر وهو يشغل منصب نائب رئيس وزراء ولاية بافاريا انتقد سياسة حكومة ائتلاف “إشارة المرور” (مصطلح لتحالف أحزاب الاشتراكي والخضر والليبرالي الذي يحكم ألمانيا منذ نهاية عام 2021) في تجنيس أعداد كبيرة من السوريين مكررا عبارة “هؤلاء السوريون”.

تكرار هذه العبارة، أثار غضب مقدم الحلقة ودفعه لمقاطعته ليطلب منه شرحا لعبارة هؤلاء السوريون. فرد أيفانغر أنه يعني السوريين الذي جاؤوا أثناء فترة حكم أنجيلا ميركل.

وأضاف أيفانغر بالقول إن “حكومة الائتلاف الحالية بدأت بتوزيع الجنسية الألمانية بسخاء على هؤلاء السوريين قبل التأكد من اندماجهم في المجتمع وفي سوق العمل”.

وخلال البرنامج، انتقد ضيوف آخرون في الحلقة تعميم أيفانغر على كل السوريين، إذ قالت المختصة في العلوم السياسية أورسولا مونش أنه ليس كل السوريين الذين وصلوا عامي 2015 و2016 ينخرطون في معارك مع اللبنانيين في شوارع المدن الألمانية وليس كلهم يرغبون في الحصول الجواز الألمان.

اقرأ أيضا: السوريون أولا.. ألمانيا تسجل أكبر معدل تجنيس منذ عقدين

ويعيش في ألمانيا قرابة 900 ألف سوري نسبة كبيرة منهم حصلوا على الجنسية الألمانية خلال السنوات الماضية، من بينهم 48300 سوري حصل على الجنسية خلال العام الماضي فقط، وهو أكثر من ضعف العدد في عام 2021 وسبعة أضعاف ما كان عليه في عام 2020.

وهاجر السوريون الذين يبحثون عن الحماية بشكل أساسي إلى ألمانيا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم بشكل أساسي بين عامي 2014 و 2016 وباتوا الآن يلبون متطلبات التجنيس بشكل متزايد أبرزها المهارات اللغوية الكافية ومصدر كافٍ للدخل  وقضاء، في العادة، مدة لا تقل عن ثماني سنوات في ألمانيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى