Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
لوموند: حرب غزة أدت لظهور انقسامات داخل معسكر ماكرون - العرب في أوروبا
أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

لوموند: حرب غزة أدت لظهور انقسامات داخل معسكر ماكرون

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تقرير نشرته، أمس السبت، أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، أدت إلى ظهور انقسامات داخل معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

تقول الصحيفة إنه بينما تحرص السلطة التنفيذية على الحفاظ على التوازن بين دعم إسرائيل والدعوات إلى هدنة إنسانية في القطاع، يحرر المسؤولون المنتخبون من معسكر ماكرون أنفسهم من الموقف الدبلوماسي الفرنسي، وهو ما أدة لظهور انقسامات داخل معسكر ماكرون.

وذكرت أنه في حين سعى ماكرون منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حما.س”الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى الحفاظ على موقف متوازن بين “التضامن” مع تل أبيب والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، فإن الكثير من المسؤولين في الأغلبية الرئاسية يعبرون عن خط آخر، وهو الدعم المتواصل لإسرائيل.

الصحيفة الفرنسية اعتبرت أن هذا الخط “لا يتوافق مع تنوع الآراء داخل الأغلبية الحاكمة، ولا مع الخط الدبلوماسي التاريخي لفرنسا، والذي هو اليوم خط رئيس الجمهورية”، كما قال النائب البرلماني عن “حزب النهضة” الحاكم، تشارلز سيتزنشتوهل.

بينما يقول زميله ألكسندر أنجليد، رئيس لجنة الشؤون الأوروبية في الجمعية الوطنية (البرلمان) :“في موضوع حساس كهذا، لا يمكن أن يكون هناك خطان”، مشددا على أن “الخط الوحيد الصالح هو الذي يحمله رئيس الجمهورية”.

تقول “لوموند” إن جلسة النقاش التي شهدتها الجمعية الوطنية الإثنين الماضي، حول التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، سلّطت الضوء على الانقسام الذي يسود داخل مجموعة الأغلبية الحاكمة في البلاد.

توضح في هذا السياق أنه عشية زيارة ماكرون إلى إسرائيل، دان جان لويس بورلانجيس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في خطاب داخل الجمعية هجوم حما.س والذي “يشكل جريمة حرب، مؤيدا حق إسرائيل المطلق في الدفاع عن نفسها”.

لكنه النائب دان أيضا “الإخفاقات الخطيرة” لحكومات بنيامين نتنياهو، وحذر من “خطر التصعيد غير المنضبط” الذي قد يؤدي إلى “إبادة واسعة النطاق للسكان المدنيين” في غزة.

كذلك، فقد أظهر بعض النواب في معكسر ماكرون دعما ثابتا لإسرائيل، مبتعدين عن خط الخارجية الفرنسية.

واعتبروا أن“لهم الحق في اتخاذ الخطوات اللازمة لتحييد جميع إرهابيي حماس”.

لكن ماكرون حذر من القاهرة، إسرائيل من “غزو بري واسع النطاق”، من المرجح أن يضاعف عدد الضحايا المدنيين.

وتنقل لوموند عن النائب عن باريس، بنيامين حداد، قوله :“لا يوجد سياق سياسي تاريخي يمكن أن يفسر هجوم 7 أكتوبر(تشرين الأول)، حيث وقعت هجمات حما.س في وقت اتفاقيات أوسلو، في ظل الحكومات اليسارية في إسرائيل”.

واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن هذه الأصوات المتنافرة، رغم أنها أقلية، تثير القلق داخل المعسكر الرئاسي.

كما نقلت عن النائب سيتزينستول قوله:“إن العواطف موجودة دائما في السياسة الدولية”.

تؤكد لوموند في تقريرها أن هذه المواقف المؤيدة لإسرائيل تثير غضب بعض أنصار ماكرون بشكل متزايد، حيث إنها تضاف إلى التصريحات المثيرة للجدل التي أدلت بها رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيه، وهي من حزب ”النهضة” الحاكم، حيث أكدت “دعمها غير المشروط” لإسرائيل.

لكنها اضطرت لاحقا إلى تصحيح موقفها، قائلة إن هذا “الدعم غير المشروط” ينطبق على “وجود إسرائيل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن تحاول احتواء الانقسام داخل أغلبيتها، لافتة إلى أنه في منتصف الشهر الجاري أرسل حوالي 30 نائبا من أنصار ماكرون، بما في ذلك سيلفان ميلارد، رسالة إلى وزيرة الخارجية كاترين كولونا لضمان عدم تحويل المساعدات التنموية التي تدفعها فرنسا لفلسطين لـ”أغراض إرهابية”.

اقرأ أيضا: رغم الحظر.. الآلاف في باريس يشاركون في مظاهرة ضد حرب غزة

وتابعت الصحيفة أن الإليزيه يغض الطرف عن هذه الانشقاقات، ويفضل التأكيد على أن كل نواب حزب “النهضة” يقفون خلف رأس الدولة. إلا أن هذه الاختلافات في الحساسيات بشأن القضية الإسرائيلية- الفلسطينية قديمة.

وأشارت إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول عام 2019، كشف اقتراح القرار الذي قدمه سيلفان ميلارد، والذي كان في ذلك الوقت نائبا بسيطا، بشأن مكافحة معاداة السامية في فرنسا، عن انقسام عميق داخل مجموعة “الجمهورية إلى الأمام” وقتها ( النهضة حاليا).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى