أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
تحدثت صحيفة (saechsische) “سكسوني” الألمانية في تقرير نشرته، أمس الثلاثاء، عن معاناة عائلة سورية لاجئة مع العنصرية في المدينة التي تقيم فيها بألمانيا.
الصحيفة أكدت أن معاناة العائلة المستمرة مع العنصرية، دفعها إلى اتخاذ قرار الانتقال لمدينة أخرى بعيدا جدا عن المدينة التي تقيم فيها الآن.
وقالت إن العائلة الذين وصلت من سوريا إلى ألمانيا قبل عدة سنوات واستقرت في مدينة غورليتس بولاية سكسونيا شرق ألمانيا، باتت اليوم على وشك المغادرة إلى مدينة أخرى.
ووفقا للصحيفة، فإن خيار العائلة لمغادرة المدينة جاء بعد أن تعرض العديد من أفرادها للمضايقات والعنصرية، مؤكدة بأن هذا الخيار جاء بعدما “تعرضت العائلة للطعن بسكين، كما تعرضت سيارتهم للرشق بالبيض”.
أيضا فإن”الأم بسبب ارتدائها الحجاب تتعرض لشتائم عنصرية بشكل يومي”، بحسب تقرير الصحيفة الذي نقل عن الأم قولها حول قرار الانتقال :” أنا آسفة لأن قرار الرحيل قد اتخذ وأن ابنها البالغ من العمر 8 سنوات كان يخطط لحضور الحفلة الموسيقية التي يريدها”.
وأضافت بأنه “ريثما يحين موعد الحفلة تكون العائلة قد انتقلت منذ زمن بعيد”.
بدوره، قال الأب البالغ 38 عاما للصحيفة الألمانية إن العائلة لن تعود للمدينة لإنها لم تعد تشعر بالأمان فيها.
اقرأ أيضا: وصول 137 لاجئا سوريا إلى ألمانيا ضمن إعادة التوطين
يؤكد الرجل البالغ 38 عاما والذي لديه ثلاث أبناء، بأن أفراد عائلته، تعرضوا مرارا وتكرارا للاعتداءات العنصرية والإهانات العديدة.
وقال إنه “بسبب الحالة المزاجية السائدة في المدينة، فإن لا خيار أمامنا سوى مغادرة المدينة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تنتقل العائلة السورية إلى جنوب ألمانيا قريبا إلى مدينة يبلغ عدد سكانها 25 ألف مدينة.