Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
ألمانيا تمنع عبارة “من النهر إلى البحر ” في المظاهرات المؤيدة لفلسطين - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

ألمانيا تمنع عبارة “من النهر إلى البحر ” في المظاهرات المؤيدة لفلسطين

أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الجمعة، حظر استخدام عبارة “من النهر إلى البحر” في المظاهرات المؤيدة لفلسطين في ألمانيا، وذلك باعتبارها “تحريضا على إنهاء دولة إسر.ا.ئيل”.

هذا الحظر جاء بالتزامن مع اعتبار حركة “حم.ا.س” الفلسطينية منظمة “إرهابية” في ألمانيا.

ورغم ذلك، لم تحدد الداخلية الألمانية عقوبة استخدام هذه العبارة وتركت الأمر للسلطات القضائية في كل ولاية ألمانية.

لكن بحسب نقلت وسائل إعلام ألمانية، فإن المدعي العام في مدينة ميونخ عاصمة ولاية بافاريا شرق البلاد، قال إن “كل من يستخدم هذه العبارة في الولاية سيعاقب وسيعتبر استعمالها مماثلا لاستعمال رموز العهد النا.زي كالصليب المعقوف”.

ومنذ بدء الحرب الإسرا.ئيلية على قطاع غزة قبل أكثر من شهر، بات استخدام هذه العبارة بمثابة دعوة لـ” الكراهية” في العديد من الدول الغربية.

والأسبوع الماضي، تم تعليق عضوية نائب من حزب العمال في بريطانيا بعد تصريحاته خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين، قال فيها: “لن نستريح حتى تحقيق العدالة، وحتى يتمكن كل الناس الإسرائيليين والفلسطينيين، بين النهر والبحر، من الحياة في حرية وسلام”، وفق ما أكدته صحيفة “ذا غارديان”البريطانية.

ويعود تاريخ ظهور عبارة “من البحر إلى النهر” إلى الستينيات من القرن الماضي، قبل ظهور حركة “حم.ا.س”، حيث انتشر استخدامها بواسطة منظمة التحرير الفلسطينية، كدعوة للعودة إلى “حدود وقت الاستعمار البريطاني لفلسطين، حينما عاش اليهود والعرب سويا قبل إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948″، بحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

واستمرت شعبية وانتشار العبارة حتى مع انخراط منظمة التحرير الفلسطينية في مفاوضات السلام في التسعينيات، واعترافها بحق إسرائيل في الوجود، وتحولت المنظمة إلى المطالبة بحدود مختلفة لدولة الفلسطينيين المستقبلية.

اقرأ أيضا: زعيمة حزب سويدي تطالب بترحيل كل مهاجر “يعادي السامية”

ونقلت”نيويورك تايمز” عن أستاذ الدراسات الإسر.ائيلية في جامعة كاليفورنيا، دوف واكسمان، قوله إن”السبب في وجود نزاع حول العبارة هو أنها تستخدم بمعان مختلفة من أشخاص مختلفين”، حسب قوله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى