أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، أمس الثلاثاء، تمديد مراقبة الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا حتى منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري وذلك للحد من تدفق المهاجرين إلى البلاد.
وتؤكد الداخيلة الألمانية على أن هذه الرقابة “مؤثرة وينبغي أن تستمر في الوقت الراهن”.
وقال متحدث باسم الداخلية إنه من المنتظر إخطار المفوضية الأوروبية بهذه الخطوة في غضون وقت قصير.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتواصل الرقابة ولاسيما على الحدود الألمانية البولندية.
علما أن الرقابة الحدودية غير معمول بها في منطقة “شنغن” ويتعين إخطار بروكسل قبل الشروع في تطبيقها.
وقالت الداخلية الألمانية في بيان إن”الشرطة الاتحادية المسؤولة عن مراقبة الحدود يمكنها الآن أن تتخذ الإجراءات اللازمة للرقابة على الحدود”.
وكانت وزيرة الداخلية “نانسي فيزر” قد أمرت الشرطة الاتحادية في الـ 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بتطبيق إجراءات رقابة ثابتة على حدود ألمانيا مع هذه الدول الثلاث على غرار ما تقوم به على الحدود مع النمسا منذ عام 2015.
وقال المتحدث إن الشرطة سجلت نحو 3300 حالة دخول غير مشروعة إلى الأراضي الألمانية عبر الحدود مع بولندا، منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضح بأن”الشرطة منعت 1100 شخص من دخول البلاد بشكل غير مشروع”، مضيفا أن “هذا يعني أن هذه الإجراءات مؤثرة وينبغي أن تستمر في الوقت الراهن”.
اقرأ أيضا: التشيك وبولندا تمدد الضوابط الحدودية مع سلوفاكيا
وجرت العادة أنه عندما يتم ضبط شخص على الحدود ويقوم بتوضيح أنه يعتزم تقديم طلب لجوء، فإنه يتم السماح له بالدخول.
في هذا السياق، شدد المتحدث باسم الشرطة أن الهدف من إجراءات الرقابة بوجه عام هو ” القضاء على جرائم التهريب التي تزداد انعداما للضمير وتزداد وحشية”.
يذكر أن العديد من الدول الأوروبية على غرار النمسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا قد أعلنت خلال الشهرين الماضيين، زيادة مراقبة حدودها لمنع تدفق المهاجرين، لاسيما أن أعدادهم شهدت زيادة كبيرة منذ بداية العام الجاري.