أخبار العرب في أوروبا – السويد
سلط الإعلام السويدي على امرأة سويدية لديها 9 أبناء في حالة نادر جدا في البلد الاسكندنافي، الذي يعاني من تراجع كبير في عدد المواليد.
وتقول المصادر الإعلامية، إن العائلات متوسطة الداخل في السويد تواجه تحديات كبيرة عندما يكون لديها طفلين أو ثلاثة أطفال، ولكن الأمر يختلف تماما مع عائلة “ميا سفينسون” التي لديها تسعة أطفال وتعيش في مدينة أوريبرو جنوب وسط السويد.
المرأة السويدية أنجبت جميع أطفالها وهي لاتزال في الـ 37 من عمرها، وهي واحدة من النساء النادرات في السويد اللاتي أنجبن 9 أطفال.
تقول الأم “ميا” إنها تشعر بالسعادة مع عائلتها الكبيرة، مؤكدة أن “العائلة الكبيرة بالأبناء ذكور وإناث دائما يكونوا حولك، وهذا أروع شيء يمكن أن يحدث لإنسان في حياته”.
أضافت:”الأطفال يملؤون الحياة بهجة ونشاط وسعادة رغم صعوبة رعايتهم… سوف يكونوا حولك وهم شباب وبالغين حينها ستكون حياتك وأنت مسّن مليئه بالحياة”.
وقالت “في العائلة الكبيرة لن تشعر بالوحدة ابدأ ولن تحتاج للآخرين وسوف تكون مسّن وأبنائك إلى جانبك يدعمونك”، مؤكدة بأن حياتها اليومية في المنزل “مزدحمة جدا ومتطلبات لا تنتهي وكميات غذاء ضخمة لا تنتهي”.
كما ذكرت بأن عائلتها تستهلك نحو 100 بيضة أسبوعيا وأكثر من 200 قطعة خبر في الأسبوع، إضافة للكثير من الزبدة والجبن وغيرها من المنتجات الغذائية.
وقالت إن “الحياة مع 9 أبناء تتطلب تضحيات كبيرة. وربما بعد 10 سنوات من إنجاب الأطفال تكون الحياة أكثر راحة مع وجود أبناء كبار يساعدون في خدمات المنزل وفي مهام رعاية الأخوة الأصغر سنا”.
وتعمل “ميا” في وظيفة ممرضة بدوام كامل وكذلك زوجها، وهي تحاول تنظيم حياتها بين المنزل والعمل. والأبناء هم 6 أناث و ثلاثة ذكور تترواح بين أعمارهم بين 18 عاما وعامين.
اقرأ أيضا: دراسة تكشف حاجة السويد لسياسة “الهجرة السخية” للمحافظة على النمو السكاني
جدير بالذكر أن السويد تعاني من تراجع عدد السكان بسبب الفجوة بين الولادات مقارنة مع الوفيات، وتمثل الفئة العمرية أقل من 15 عاما، 19% فقط من عدد السكان.
ويبلغ معدل الخصوبة للمرأة السويدية 1.8 طفل وهو معدل مرتفع مقارنة مع دول أوروبية أخرى، لكن تقارير صحافية محلية تقول إن هذا الارتفاع يعود لزيادة الخصوبة لدى النساء المهاجرات، فيما لا تتعدى الخصوبة للمرأة السويدية 1.2 طفل.