أخبار العرب في أوروبا- السويد
كشف الحكومة السويدية عن النسخة الجديدة من اتفاقية” تيدو” بين أحزاب الائتلاف الحكومة وحزب”ديمقراطيو السويد” اليميني المتطرف للعام المقبل 2024.
جاء ذلك على لسان وزيرة المساواة “بولينا براندبري” في تصريحات نقلتها صحيفة “داغنز نيهيتر” المحلية، اليوم الأثنين، ذكرت خلاله بأن هناك بنود جديدة تتعلق بضرورة وضع إجراءات جديدة لتنظيم الأسرة والصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات المهاجرات في “المناطق المعزولة في المدن السويدية”.
وقالت الوزيرة إن الحكومة ترغب في إنهاء ثقافة “المحرمات” من خلال الاتفاقية الجديدة.
وأوضحت بأن الاتفاق الجديد يشمل البنود التالية وهي:
أولا: الحد من عدم المساواة في السويد فيما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية، مما يمنح النساء حقوقا متساوية في اختيار ممارسة العلاقات الجنسية والإنجاب.
ثانيا: إنهاء مشاكل ثقافة الشرف وضمان حرية الفتيات في جسدهن واختياراتهن.
ثالثا: حق المرأة في اتخاذ قرارات بشأن حياتها الجنسية والزوجية، مما يشمل مفهوم الزواج والإنجاب وتنظيم الأسرة.
رابعا: تقنين ثقافة الإنجاب للنساء المهاجرات اللاتي يتزوجن وينجبن الأطفال وينعزلن في منازلهن دون دراسة أو العمل والاعتمادا على المساعدات .
خامسا: التعامل مع قضايا المثلية الجنسية وتعزيز قبول العائلات المهاجرة في المجتمع لمثلية.
كذلك، فإنه من خلال الاتفاقية الجديدة سيتم تنفيذ حملات إعلامية وتوعية حول تنظيم الأسرة في المناطق المعزولة حيث يعيش المهاجرون، بالإضافة إلى زيادة الزيارات المنزلية للعائلات المهاجرة المعزولة.
اقرأ أيضا: السويد.. مقترح يلزم التلاميذ المهاجرين بحضور المدرسة خلال العطلات
كما تشمل الاتفاقية وضع قواعد لتقديم المساعدات المالية مقابل التزام الفئات المستهدفة بالإجراءات الجديدة، مع تدخل الخدمات الاجتماعية السويدية “السوسيال” لتنظيم هذه الإجراءات وتقديم الدعم في وقت مبكر، وفق ما أكدته وزيرة المساواة السويدية.
يشار إلى أنه منذ توقع اتفاقية “تيدو” التي شُكلت بموجبها الحكومة السويدية الائتلافية بمساعدة حزب “ديمقراطيو السويد” الذي بقي خارج الحكومة، تم تغيير الكثير من الإجراءات في البلاد لاسيما فيما يخص المهاجرين، سواء على مستوى القوانين أو مستوى المساعدات وحتى متطلبات الاندماج في المجتمع السويدي.
