أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أكد عمدة ولاية برلين”كاي فيجنر” اليوم السبت، أن سلطات الولاية ستتعامل بحزم مع أي أعمال شغب قد تقع في ليلة رأس السنة.
وقال العمدة المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، إن الوضع الأمني في برلين أصبح أكثر توترا بعد الـ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وذلك في إشارة إلى بداية الحرب بين إسرائيل وحركة “حما.س” الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية:”اتخذنا كل الاحتياطات اللازمة لإنفاذ دولة القانون، وندرك أن الوضع من الممكن أن يكون صعبا في مناطق معينة من المدينة”، خلال ليلة رأس السنة.
كما وجه مناشدة للمواطنين قائلا:”دعونا نحتفل معا برأس السنة بشكل سلمي وبشكل مريح”.
لكنه حذر بالقول:”من يهاجم الشرطة وقوات الإطفاء عليه أن يضع في حسبانه أنه سيتعرض لرد حازم للغاية من جانب دولة القانون”.
وأشار إلى أن الشرطة ستتواجد بقوة في الأماكن التي تتوقع إمكانية وقوع أحداث شغب فيها، كما أن القضاء سيكون في حالة استعداد خلال ليلة رأس السنة لمراجعة أوامر الاعتقال أو لمباشرة تحقيقات متابعة.
وذكر :”ندرك أن الوضع الأمني في مدينتنا أصبح منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) أكثر توترا مما كان عليه قبل ذلك، ولهذا السبب سنتابع باهتمام كبير ليلة رأس السنة”، مشددا على ضرورة مراعاة تواجد ما يكفي من قوات الشرطة في الطرق.
العمدة أكد أنه سيتوجه برفقة وزيرة داخلية الولاية “ايريس شبرانجر”، لزيارة قوات الإطفاء والشرطة للاطلاع على طبيعة الوضع.
اقرأ أيضا: العاصفة “سلطان” تضرب شمال أوروبا.. وخسائر بشرية ومادية
وأوضح:”وزيرة الداخلية وأنا سنتجول معا في المدينة، سنتوجه إلى قوات الإطفاء وسنتحدث مع قوات الطوارئ التابعة لشرطة برلين… سنتوجه إلى مخافر الشرطة، وسنطلع على طبيعة الوضع في مركز المتابعة التابع للشرطة”.
جدير بالذكر أن ليلة رأس السنة الماضية شهدت ألمانيا أعمال شغب واسعة في كل أنحاء البلاد، لكن أعمال الشغب في العاصمة برلين وصفت بأنها الأعنف.