أخبار العرب في أوروبا-ألمانيا
قال “رولف موتزينيتش” زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا ، أن الخلافات داخل الائتلاف الحاكم هي أحد أسباب صعود حزب “البديل من أجل ألمانيا” الشعبوي في البلاد.
أضاف في تصريحات لمجموعة “آر إن دي” الإعلامية نشرت اليوم الأربعاء: “لدينا نصيب من اللوم في هذا، لا شك في ذلك”، مشددا بالقول: “لقد جعل أداؤنا بعض الناخبين يتمنون أن ينال أولئك الذين هم في القمة جزاءهم”.
المسؤول الألماني أكد أنه مع ذلك، وعلى الرغم من “الانتقادات المفهومة، يجب على المواطنين التفكير مليا فيمن يصوتون له وإدراك أن حزب البديل من أجل ألمانيا غير مهتم بهم.
ورى بأن “حزب البديل من أجل ألمانيا غير مهتم بكم”. علما أن الحزب ينصف على أنه من أشد أحزاب البلاد تطرفا في البلاد.
وقال موتزينيتش “إنهم لا يناضلون من أجل قضايا اجتماعية مهمة مثل الأجور المتفق عليها جماعيا أو ظروف العمل الجيدة أو الحد الأدنى للأجور أو التضامن الاجتماعي مثل دمج الأطفال ذوي الإعاقة”، زاعما بأن “الحكومة أظهرت مدى تركيزها على مخاوف الشعب والوضع الاجتماعي.
وأشار إلى أنه رغم تجميد إمدادات الغاز الروسية، إلا أن ضمنت الحكومة إمدادات طاقة موثوقة وجعلتها ميسورة التكلفة، منوها أيضا بأن الحكومة الائتلافية زادت استحقاقات الأطفال، والحد الأدنى للأجور، واستحقاقات السكن.
اقرأ أيضا: استطلاع: نصف الألمان يتوقعون انهيار الائتلاف الحكومي
وخلال الأشهر الماضية باتت استطلاعات الرأي تضع حزب “البديل” ثانيا على مستوى ألمانيا وأولا على مستوى الولايات الشرقية للبلاد.
وحزب ”البديل” الشعبوي ينتهج سياسية مناوئة للجوء والهجرة والأجانب والمسلمين منهم على وجه الخصوص بدعوى الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع الألماني.