أخبار العرب في أوروبا – متابعات
استقبلت اليابان أول أيام العام الجديد 2024، اليوم الأثنين، بزلزال قوي ضرب وسط البلاد والساحل الغربي.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر، أدى إلى موجة تسونامي بارتفاع متر واحد تقريبا في مناطق على ساحل بحر اليابان فيما يتوقع وصول موجة أكبر لاحقا.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كانت قوة الزلزال 7.5 درجة على عمق 10 كيلو متر.
وقالت وسائل إعلام يابانية، إن موجات تسونامي بارتفاع نحو 5 أمتار وصلت إلى نوتو في المقاطعة نفسها.
ونقلت المصادر عن شركة “هوكوريكو” للطاقة الكهربائية، قولها، إنها تتحقق من وجود أي خلل في محطاتها التي تعمل بالطاقة النووية.
وقال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” في تصريحات تلفزيونية، إن السلطات لا تزال تقيم حجم الأضرار، ويتعين على السكان الاستعداد لأي هزات أخرى.
وفي وقت لاحق، ضرب زلزال جديد منطقة إيشيكاوا، بعدما أعلنت السلطات في اليابان عن سلسلة من الزلازل القوية ضربت المناطق الغربية من البلاد، محذّرة من حدوث موجات تسونامي.
وافادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بوقوع أكثر من عشرة زلازل قبالة ساحل إيشيكاوا والمحافظات المجاورة بعد الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وأدى الزلزال الأول إلى اشتعال النيران وانهيار المباني على الساحل لجزيرة هونشو الرئيسية. ولم يتبين بعد عدد القتلى أو الإصابات.
اقرأ أيضا: تركيا: إنقاذ وضبط 50 ألف مهاجر غير شرعي في بحر إيجة العام الماضي
فيما خفضت الحكومة اليابانية أعلى مستوى من التحذير من تسونامي، والذي صدر في أعقاب سلسلة من الزلازل القوية، لكنها طالبت سكان المناطق الساحلية بعدم العودة إلى منازلهم خشية حدوث أمواج مدمرة.
كما حثت الناس على الفرار إلى الأراضي المرتفعة أو أعلى مبنى مجاور في أسرع وقت ممكن، مؤكدة أنها تعمل على تحديد حجم الأضرار جراء الكارثة وتأثيراتها. ولم يتبين بعد عدد القتلى أو الإصابات.
جدير بالذكر أن اليابان دولة معرضة للزلازل بشكل كبير. علما أن آخر زلزال مدمر ضرب البلد الواقع في شرق آسيا كان في عام 2011، وكانت قوته 7.3 درجة و مركزه محافظة فوكوشيما، وأدى حينها لمقتل 18 ألف شخص.
