أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
تسببت حادثة اغتصاب تعرضت لها مريضة داخل مستشفى بمدينة نيس بجنوب فرنسا، في صدمة كبيرة بالبلاد.
ووفقا لما أفادت به وسائل إعلام فرنسية، أمس السبت، فإن اتهامات طالت ممرض يعمل في مستشفى “بيستور” بنيس، باغتصاب مريضة كانت تحت رعايته.
تقول المصادر إنه يُشتبه في قيام المتهم البالغ من العمر 53 عاما، وهو متزوج ولديه أسرة بارتكاب جريمته ضد مريضة كانت تحت تأثير المهدئات في وحدة العناية المركزة.
وأشارت إلى أنه تم الكشف عن هذه الجريمة بعدما شعر زميل المتهم بغرابة تصرفاته وأثارت شكوكه، لذا قرر مراقبته حتى استطاع توثيق الحادث.
وأوضحت بأن هذه الخطوة من قبل زميل المتهم، أسهمت في توفير دليل قاطع على تورط المتهم. وبعد ذلك، تم اعتقال الممرض والتحقيق معه.
وكان الممرض المتهم قد نفى في البداية التهم الموجهة إليه، ولكن بعد مشاهدة التسجيل الذي كشف عن الاعتداء، تم إيداعه في الحجز الاحتياطي.
وبعد نهاية جلسة التحقيق، تم توجيه اتهامات رسمية له بارتكاب جريمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على شخص يعاني من عجز في الدفاع عن نفسه.
اقرأ أيضا: “معركة البيئة”.. استفتاء في باريس لزيادة رسوم مواقف السيارات عدة أضعاف
وبحسب الإعلام الفرنسي، فإن هذه التحقيقات تكشف عن أهمية أن تقوم السلطات بالبحث والتحري، لمعرفة ما إذا كانت هذه الجريمة فردية أم هناك ضحايا آخرون تعرضوا لاعتداء مشابه ولم يتم الكشف عنهم بعد.
كما يشير إلى وجود شكوك سابقة حول سلوك المتهم تم رصدها في عام 2019، ولكن في ذلك الوقت لم تكن هناك أدلة كافية لتقديمها في المحكمة.