أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
بدأت في مدينة غورليتس شرقي ألمانيا أمس الأربعاء، محاكمة مواطن ألماني بعد اكتشاف تنكره بملابس نسائية خلال محاولته تهريب 153 طالب لجوء سوري عبر شاحنته الصغيرة في مدينة دريسدن، وفق ما أكدته صحيفة “بيلد” الألمانية.
وقالت الصحيفة إنه لدى اعتقال الشرطة للرجل البالغ من العمر 51 وهو مهندس معماري، زعم أنه “يرتدي الملابس النسائية لشعوره بالراحة”.
ووفقا للصحيفة فإنه “على الرغم من اهتمامه براحته الشخصية، فإنه لم يظهر أي اهتمام بالظروف الصعبة التي تعرض لها طالبو اللجوء السوريون الذين كانوا محتجزين في شاحنته الصغيرة لمدة تصل إلى تسع ساعات”.
ووجه الادعاء العام إلى الرجل تهمة تهريب 153 لاجئا سوريا إلى ألمانيا عبر سلوفاكيا وبولندا، حيث التقى بهم في أثناء عمله، وحصل على 100 يورو من كل شخص.
وقال المتهم للمحكمة أنه تلقى 100 يورو تقريبا من كل لاجئ وحصل في النهاية على مبلغ 10900 يورو.
وبرر الرجل لجوئه لهذه الطريقة في كسب المال بسبب غرقه في الديون التي فاقت ستين ألف يورو.
اقرأ أيضا: المستشار الألماني يستبعد تراجع سريع لأعداد طالبي اللجوء في بلاده
والرجل معروف للسلطات، إذ حكم عليه سابقا بالسجن تحت المراقبة لمدة ستة أشهر في بولندا بتهمة التهريب.
كما حكم عليه في المجر بالسجن لمدة سنتين وستة أشهر، وجرى إطلاق سراحه في المجر بعد عام وترحيله إلى ألمانيا.
ويواجه المتهم حاليا عقوبة السجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر على الأقل، في حين يعبر محاميه عن أمله في الوصول إلى اتفاق يقلل من العقوبة، معتبرا أن الرأي القانوني يجب أن يكون متشابها في أوروبا.