أخبار العرب في أوروبا -متابعات
أكد تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر.
وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر أمس الثلاثاء، أن 63 ألف مهاجرا لقوا حتفهم نحو 60% من هؤلاء قضوا بعد حوادث الغرق، مؤكدة بأن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم.
وبحسب مشروع “المهاجرين المفقودين” التابع للمنظمة، فإن هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014.
مع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة.
ويشير التقرير الصادر إلى أن من بين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في البحر المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه عشرات الآلاف من اللاجئين والماجرين من شمال أفريقيا إلى جنوب أوروبا.
لكن تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع “المهاجرين المفقودين”، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكده منظمة الهجرة الدولية.
كذلك، فإن التقرير كشف عن أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب.
فيما يخص العام الماضي 2023، يؤكد تقرير المنظمة الأممية بأن أكثر من 8500 شخص لقوا حتفهم في أنحاء العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات.
اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لإبرام صفقة مع لبنان بشأن المهاجرين
ولفتت المنظمة إلى أنه في يونيو/حزيران 2023، وقع أحد أسوأ حوادث الغرق في شرق المتوسط خلال السنوات الأخيرة قبالة سواحل اليونانـ عندما انقلب زوق صيد أبحر من ليبيا وعلى متنه أكثر من 750. نجا 104 أشخاص فقط وتم العثور على 82 جثة.
وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة، مشددة على ضرورة “تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح”.
