أخباردول ومدن
أخر الأخبار

في بريطانيا.. شركة البريد تسلم رسالة لصاحبتها بعد 27 عاما

أخبار العرب في أوروبا- بريطانيا

في حادثة غريبة جرت في بريطانيا، الأسبوع الماضي، فقد تم إرسال رسالة إلى صاحبتها وذلك بعد مرور 27 عاما على إرسالها، وفق ما أكدته اليوم السبت، صحيفة “تليغراف”.

وقالت الصحيفة إن البريد الملكي البريطاني قام بإرسال البطاقة إلى “ألفي ميليال” البالغة من العمر الآن 60 عاما، بعد 27 عاما من نشرها.

وأضافت بأن البطاقة المرسلة إلى ميليال هي عبارة عن رسالة من قبل والدة شريكها السابق ماندي في عام 1997 بعد انفصالهما، لكنها ضاعت بطريقة ما.

في ذلك العام أرسلت والدة ماندي الرسالة للتعبير عن حزنها بسبب الانفصال، على أمل أن تظل صديقتين.

الرسالة التي تعود لـ 3 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997

وبقيت الرسالة على مدار هذه السنين دون أن تصل إلى وجهتها، إلا في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، عندما تم تسليم الرسالة إلى عنوان السيدة مليال، لكنها لم تعد تعيش هناك.

والشاغل الحالي للعنوان “جاكي هيل”، الذي أصدر عبر وسائل الإعلام البريطانية نداءً عاما يسأل عما إذا كان أي شخص يعرف مكان إقامة السيدة مليال.

ووصل نداءه إلى مليال، التي تعيش الآن في مدينة هال، والتي قالت إنها شعرت بالصدمة، ولكن سعيدة للغاية لأن شخصا ما كان يفكر بها طوال ذلك الوقت.

وأضافت في تصريح لصحيفة تليغراف:”في البداية اعتقدت أنها مزحة، لكن عندما تلقيت الرسالة شعرت بسعادة غامرة، وعندما عرفت من هو المُرسل تأثرت حقا، أنا سعيد للغاية لأنني حصلت عليها”. 

وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود، كشفت السيدة ميليال أنها لا تزال على اتصال مع ماندي والدة شريكها السابق وصاحبة الرسالة، مؤكدة بالقول:”التقي بها مرة واحدة على الأقل في السنة، لذا قد أصبح كل شيء في البطاقة حقيقة”.

اقرأ أيضا: الأشخاص فوق الـ 50 عاما الذين يعملون في بريطانيا يسجل رقما قياسيا

وعلى الرغم من التأخير الطويل لوصول الرسالة، إن شركة البريد البرطانية أكدت على أنها تبذل قصارى جهدها لتسليم جميع رسائل البريد.

وقال متحدث باسم الشركة إنه “من المحتمل أن يكون شخص ما قد أعادها إلى النظام البريدي بدلا من فقدانها”، مضيفا:”بمجرد وصول العنصر إلى النظام البريدي، سيتم تسليمه إلى العنوان الموجود في الرسالة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى