أخبار العرب في أوروبا- إيطاليا
أعلنت الحكومة الإيطالية في مرسوم أصدرته، أمس الخميس، إن مصر وبنغلادش “بلدين آمنين” وهذا يعني أنه حتى المصريين والبنغال الذين وصلوا منذ بداية العام الحالي حتى الآن، سيتم إخضاعهم لإجراءات سريعة على الحدود، ويمكن الاحتفاظ بهم في مركز إعادة التوطين في مراكز الترحيل بألمانيا بمجرد افتتاحها.
علما أنه منذ بداية العام الجاري وصل نحو 4500 مهاجر مصري وبنغالي إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط (3400 بنغالي و1100 مصري).
وكانت ألمانيا وقعت مع ألبانيا اتفاقية لنقل المهاجرين الواصلين إلى أراضيها عبر المتوسط، من خلال بناء 3 مراكز ليتم البت بطلباتهم هناك أو ترحليهم إلى بلدانهم الأصلية.
وكانت التوقعات المتعلقة باستكمال مراكز الهجرة في ألبانيا وافتتاحها إيجابية للغاية من حيث التوقيت ( 20مايو/أيار الجاري)، لكن رئيس وزراء إيطاليا أعلنت أمس تأجيل افتتاح المركزين. دون تحديد موعد للافتتاح.
والمركر الأول للاستقبال الذي سيحدد هوية المهاجرين تم اختيار موقعه في ميناء شينغجين، على بعد حوالي 70 كيلو مترا شمال العاصمة الألبانية تيرانا.
في حين أن المنشأة الثانية ينبغي أن تكون في منطقة غادير، وستضم 880 مكانا مخصصا لتحديد هوية المهاجرين، الذين يقعون تحت الحماية الدولية.
ويقع المرفق الأخير في موقع تابع للطيران الألباني، ومن المقرر أن يضم أيضا مركز إعادة ترحيل، يضم 144 مكانا.
وأثناء انتظار إنجاز العمل بأكمله فازت تعاونية “ميديهوسبيس” بعقد إدارة الإيواء في المراكز الألبانية، مدة 24 شهرا.
وبلغت قيمة الخدمة التي اقترحتها التعاونية المذكورة إجمالي 133.8 مليون يورو، بعد دعوة الاهتمام التي نشرتها محافظة روما، والتي تقدمت 20 شركة لها.
اقرأ أيضا: إيطاليا تؤجل تطبيق اتفاقية معالجة طلبات اللاجئين في ألبانيا
وكان من المفترض أن وزارة الداخلية الإيطالية مهلة 15 يوما، تؤكد فيها إمكانية بدء المشروع وتشغيله”مع إمكانية توفير الطاقة الاستيعابية التدريجية للأماكن، فالعمل على إنشاء المراكز لا يزال مستمرا”، لكن كل شيء قد تأجل الآن.
لكن ورغم ذلك، فإن الحكومة الإيطالية تواصل مساعيها لترحيل المهاجرين خصوصا بعد تصنيف مصر وبنغلاديش “دول آمنة”.
