أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
قالت زعيمة حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف إن حزبها في حال توليه السلطة، سيحاول إدخال إصلاحات على نظام الاتحاد الأوروبي تضمن سيادة كل دولة من دول الاتحاد.
وهددت “أليس فايدل” في مقابلة مع مجلة “فاينانشيال تايمز” الأمريكية أمس الأول الأثنين:”في حال الفشل في تطبيق هذه الإصلاحات فإن نموذج بريطانيا يمكن تطبيقه في ألمانيا”.
وأكدت أن الحزب سيعمل على تنظيم استفتاء على بقاء ألمانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي في حال وصوله إلى السلطة.
ويسعى الحزب الشعبوي إلى” إصلاح” الاتحاد الأوروبي والحد من سلطة المفوضية الأوروبية.
لكن “إذا لم يكن مثل هذا الإصلاح ممكنا، وإذا لم نتمكن من استعادة سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد، فالقرار سيُمنح للمواطنين وعليهم أن يقرروا، مثلما حدث مع المملكة المتحدة”، وفقا لما قالته فايدل للصحيفة.
وفي معرض إشادتها بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعيد استفتاء في العام 2016، قالت فايدل إنها تعتقد أن ألمانيا “يمكن أن تجري استفتاء حول خروجها من الاتحاد الأوروبي”.
وحزب “البديل” أعلن منذ فترة طويلة مناهضته بشكل علني للاتحاد الأوربي، حيث أشار في برنامجه الحزبي إلى “أننا نعتقد أن الاتحاد الأوروبي لا يمكن إصلاحه ونعتبره مشروعا فاشلا”.
اقرأ أيضا: الإعلام الألماني: حزب البديل المتطرف ناقش خطة لإعادة اللاجئين السوريين
ورغم انخفاض مستويات الدعم للاتحاد الأوروبي بين مؤيدي الحزب، تشير استطلاعات الرأي، التي أجريت في سبتمبر/أيلول الماضي إلى أنه من غير المرجح أن تصوّت غالبية ناخبي الحزب لصالح “الخروج”، إذ أن 52% منهم أيدوا فكرة البقاء داخل الاتحاد.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة في ألمانيا إلى أن حزب “البديل” بات أقوى ثاني حزب في البلاد بشعبية وصلت لـ 23%.
فيما وصلت شعبية الحزب الاشتراكي الحاكم لـ13% بعد أن كانت 25% عام 2021 حين تولى الحكم.
ومن المقرر إجراء ثلاثة انتخابات إقليمية مهمة في أيلول/سبتمبر المقبل في ولايات بشرق البلاد، ويتصدر حزب “البديل” استطلاعات الرأي هناك بنسبة تزيد عن 30%.
