أخبار العرب في أوروبا – النمسا
طالبت الكنيسة الكاثوليكية النمساوية، إلى سرعة إجلاء اللاجئين من جزيرة ليسبوس اليونانية وإنقاذهم من الأوضاع الكارثية غير الإنسانية، بعد حريق مخيم “موريا”.
رئيس أساقفة النمسا الكاردينال “كريستوف شونبرون” قال: إنه “تأثر كثيرا لصور البؤس خاصة لأطفال اللاجئين”، مشيرا إلى أن “هذه الأزمة تدعونا إلى مسؤولية لا يمكننا الاستغناء عنها، لا يجب أن ننظر في الاتجاه الآخر.. لا يوجد بديل عن الإجلاء السريع والمنهجي لطالبي اللجوء من المخيمات اليونانية”.
وبعد أربعة أيام من الحريق الكبير الذي دمر مخيم موريا، تشهد الجزيرة توتراً، اذ خرجت يوم أمس السبت، مظاهرات عفوية متكررة من قبل المهاجرين في جزيرة ليسبوس، أدى بعضها إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
من جانبه، حذر المستشار النمساوي “سيباستيان كورتس” دول الاتحاد الأوروبي من ارتكاب نفس أخطاء العام 2015، بعد حريق موريا ، مؤكدًا على ضرورة ألا تستسلم السياسة الأوروبية للضغط لاستقبال المهاجرين.
اقرأ أيضا: “كارثة موريا”.. الأمم المتحدة تدعو لإيجاد حلول لقضية اللاجئين
وأكد المستشار النمساوي “سيباستيان كورتس” موقف حكومته بعدم قبول أي مهاجرين من مركز الاستقبال المحترق في موريا”. موضحاً أنه “بدلاً من ذلك ، تريد النمسا المساهمة في الرعاية الإنسانية على الفور”.
كما أعلنت السلطات اليونانية يوم الجمعة، أنها لا تنوي إجلاء مزيد من المهاجرين عن جزيرة ليسبوس، بعد الحريق المدمر الذي حصل في مخيم “موريا” المكتظ بطالبي اللجوء.
ورجح المسؤولون اليونانيون أن الحريق المدمر جاء بـ”فعل فاعل”، بعد فرض إجراءات العزل الصحي على نزلاء المخيم الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا.