تجاهل القتلى الأطفال من الفلسطينيين .. اليمين الفرنسي يدين إطلاق الصواريخ على إسرائيل
أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
في وقت لاتزال فيه إسرائيل تمطر قطاع غزة بالغارات الجوية موقعة لغاية مساء اليوم الأربعاء56 قتيلا من بينهم أطفال ونساء، دان العديد من السياسيين اليمينيين الفرنسيين، قيامة المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل.
وقالت مارين لوبان رئيسة حزب “التجمع الوطني” اقصى اليمين المتطرف في فرنسا ومرشحة الانتخابات الرئاسية لعام 2022، على صفحتها في “تويتر”مساء اليوم: “إن وابل الصواريخ التي أمطرتها حركة حماس على الأهالي المدنيين الإسرائيليين هو عمل غير مقبول. دعونا نأمل أن يجد الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني الطريق إلى السلام”.
ولم تتطرق زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا لعشرات القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا على مدى الأيام الماضية، ومن ضمنهم 14 طفلا وخمس نساء بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
كذلك أكد العديد من أعضاء الحزب الجمهوري( يمين الوسط) دعمهم لإسرائيل، ومنهم النائب الفرنسي عن هذا الحزب، إيريك سيوتي، الذي أعلن في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” أن “مهاجمة إسرائيل هي مهاجمة الديمقراطية”، حسب وصفه.
بدوره، رئيس بلدية مدينة نيس، كريستيان إستروسي دان بشدة “بما تنشره الصحافة من أخبار كاذبة ومعلومات غير صحيحة حول إسرائيل”، حسب قوله.
وتواصل إسرائيل لليوم الثالث على التوالي شن الغارات الجوية ضد قطاع غزة موقعة مزيد من القتلى والجرحى، في وقت دمرت فيه غارة جوية إسرائيلية مبنى مكونا من 14 طابقا في القطاع ظهر اليوم، بعدما دمرت أمس مبنى مكون من 13 طابقا.
ويضم المبنى المدمر اليوم مكاتب تلفزيون الأقصى. وبحسب مصادر فلسطينية فإن طائرات إسرائيلية أطلقت صاروخين “تحذيريين”، ثم ثمانية صواريخ أدت إلى تدمير كلي للبرج وألحقت أضرارا جسيمة في عدد من البنايات المجاورة، دون وقوع إصابات.
اقرأ أيضا: دأب على قتل الفتيات العذراوات .. وفاة السفاح الفرنسي “فورنيريه”
وكان التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد بدأ من القدس مع بداية شهر رمضان، حين احتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، إضافة لعزم سلطات الاحتلال طرد سكان فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح لإسكان مستوطنين بدلا عنهم.
هذا التوتر فجر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين، قبل أن تتطور الأمور إلى حرب إسرائيلية على قطاع غزة.
