أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
كشفت وسائل إعلام بريطانية، أمس الاحد، عن أن طفلة عمرها 11 عاما أنجبت مولودا بصحة جيدة في بريطانيا، لتكون بذلك أصغر أم في تاريخ البلاد، في حادثة وصفت بـ” الغريبة ومثيرة للقلق”.
وبحسب صحيفة “ذا صن” فإن الطفلة تعرضت للحمل في عمر 10 سنوات فقط، قبل أن تقوم بالولادة بعمر 11 عاما، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأضافت الصحيفة أن الأم والطفل، الذي ولد بعد أكثر من 30 أسبوعا، بصحة جيدة، مشيرة إلى أن عائلة الطفلة لم تكن لديها أي فكرة عن حملها، وأن هيئة الخدمات الاجتماعية فتحت تحقيقا بهذا الأمر.
الصحيفة نقلت عن شخص مقرب من عائلة الطفلة قوله: “لقد كانت صدمة كبيرة. إنها الآن محاطة بمساعدة الخبراء. الشيء الأهم هو أنها والطفل بخير. وهناك تساؤلات حول سبب عدم معرفة الناس. هذا أمر مقلق للغاية”.
كما نقلت” ذا صن” عن الطبيبة كارول كوبر قولها: “هي أصغر أم سمعت عنها”، مشيرة إلى العديد من المخاطر المتعلقة بذلك.
اقرأ أيضا: ميركل تسعى لمنع دخول البريطانيين إلى دول الاتحاد الأوروبي
وأوضحت كوبر أن “متوسط العمر الذي تبدأ فيه الفتاة سن البلوغ هو 11 عاما، على الرغم من أنه يمكن أن يكون في أي وقت بين 8 و14 عاما أو أقل. يؤثر الوزن على العديد من الهرمونات. ولأن الأطفال أثقل، فإن البلوغ يحدث في وقت مبكر هذه الأيام”.
يذكر أن أصغر أم في بريطانيا كان مسجل سابقا باسم “تيريسا ميدلتون” التي أنجبت طفلها بعمر 12 عاما، ووالد يبلغ 13 عاما في العام 2014، ولكن الولادة الجديدة للفتاة التي لم يذكر اسمها، أصبحت الأصغر في بريطانيا على الإطلاق.