أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
شهدت شوارع مدينة نيم في جنوب فرنسا اشتباكات بين مؤيدي المرشح اليميني المتطرف للرئاسة الفرنسية، إريك زمور، ومعارضيه، وفق ما نقلته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أمس السبت.
وقالت الصحيفة إن الاشتباكات وقعت مساء الجمعة بالقرب من حانة “لاغروند بورس” بالمدينة، حين كان حوالي 200 من أنصار المرشح الرئاسي المعادي للمهاجرين يعتزمون الاجتماع، قبل أن يتجمع في الجوار العشرات من معارضيه، وينتمي أغلبهم للحركات “المناهضة للفاشية”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة تبادل الطرفين اللكمات والشتائم قبل تدخل رجال الشرطة.
وينافس زمور زعيمة حزب “التجمع الوطني” مارين لوبن على زعامة اليمين القومي الفرنسي، فيما أظهرت بعض استطلاعات الرأي السابقة أنه تجاوزها.
وكان الخطاب الرئاسي الجماهيري الأول للمرشح المتطرف إريك زمور في العاصمة باريس بتاريخ 5 ديسمبر/كانون الأول 2021، قد شهد شجارا عنيفا بين أشخاص معادين للعنصرية واعتقالات نفذتها الشرطة ضد بعض المحتجين.
وقبل أقل من ثلاثة أشهر على الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، لا يزال الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في المقدمة في جميع استطلاعات الرأي، وهو يظل أيضا، بالنسبة للفرنسيين، صاحب أفضل فرصة للفوز.
اقرأ أيضا: دارمانان: وصول لوبان للسلطة في فرنسا سيؤدي لحرب أهلية
وبحسب نتائج استطلاع نشرت نتائجه أمس السبت، فإن ماكرون الذي لم يعلن ترشيحه رسميا بعد، يحظى بـ 25% من نوايا التصويت أمام مرشحتي اليمين فاليري بيكريس واليمين المتطرف مارين لوبن اللتين تعادلتا بنسبة 15.5%.
فيما يتوقع أن يحصل “زمور” على 13 %في الدور الأول، مستعيدا بعضا من تأخره أمام المرشحتين.
أيضا فإن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية أمام أي من المرشحتين بحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة”ابسوس- سوبرا ستيريا” لقياس الرأي لصالح صحيفة لوموند، ومؤسسة “جان جوريس”، ومركز الأبحاث السياسية “سيفيبوف”.
ويتوقع الاستطلاع الذي تتشابه نتائجه مع استطلاعات سابقة أن يحصل ماكرون في الدورة الثانية على 54% من الأصوات مقابل فاليري بيكريس (46 بالمئة)، و57% مقابل مارين لوبان (43 بالمئة).
