أخبار العرب في أوروبا – تونس
لقي مالايقل عن 12 مهاجرا حتفهم بينهم امرأة ورضيع بعد غرق قواربهم قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية، بينما لايزال 10 مهاجرين آخرين في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية.
وقالت المنظمة أمس الأول الأحد في بيان، إن 12 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غرق أربعة قوارب، وفقد 10 آخرون. بينما أنقذت القوات التونسية قرابة 100 مهاجر، مشيرة إلى أن معظم الجثث انتشلت من البحر.
وأضافت المنظمة أن “الطقس المعتدل خلال الأيام الأخيرة دفعت العديد من المهاجرين إلى الإبحار من السواحل التونسية متجهين إلى أوروبا”، وتابعت “لكن للأسف، لم تكن الرحلة بالسهولة التي تمنوها، وفقد بعضهم حياته”.
في هذا السياق، قال “مراد تركي” المتحدث باسم محكمة صفاقس والمسؤول عن التحقيق في تحطم هذه القوارب، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن “القوارب، وهي قوارب في حالة سيئة للغاية، غادرت الساحل بالقرب من صفاقس، ليلة 22 إلى 23 أبريل/نيسان”.
وأشار إلى أنه تم نقل امرأة الى المستشفى لكنها توفيت في سيارة الاسعاف، مؤكدا أنه كان من بين الضحايا رضيع أيضا.
وبحسب المتحدث، فإن غالبية هؤلاء المهاجرين كانوا من ساحل العاج أو مالي، أو الصومال أو نيجيريا. كما أعرب عن تخوفه من وجود محاولات جديدة لعبور البحر خلال الأيام المقبلة، بسبب تحسن حالة الطقس.
اقرأ أيضا: معظمهم نساء وأطفال.. انتشال 13 جثة لمهاجرين قبالة سواحل تونس
وكانت السلطات التونسية أعلنت في الـ 8 من الشهر الجاري عن وفاة 13 مهاجرا، بينهم أربع نساء وأربعة أطفال، في حين تم إنقاذ 18 شخصا، وتم اعتبار مهاجرين اثنين في عداد المفقودين بعد غرق قارب كان يقلهم قبالة صفاقس التونسية بهدف العبور نحو أوروبا.
ومنذ العام الماضي، شهدت السواحل التونسية ارتفاعا ملحوظا بأعداد القوارب المغادرة باتجاه أوروبا.ومعظم المهاجرين الذين قرروا خوض تلك الرحلة الخطيرة هم من دول جنوب الصحراء، ممن تقطعت بهم السبل في تونس، إضافة إلى هؤلاء، هناك ارتفاع أيضا بأعداد التونسيين المغادرين نحو السواحل الأوروبية.