أخبار العرب في أوروبا – مقدونيا الشمالية
أعلنت الشرطة في مقدونيا الشمالية أمس الجمعة، ضبط 142 مهاجرا عند حدود البلاد الجنوبية مع اليونان، مشيرة إلى أن عملية التوقيف تمت فجر أمس الأول الخميس.
وبحسب بيان الشرطة، فإن المهاجرين ومعظمهم من الجنسيتين السورية والباكستانية، دخلوا من اليونان، وتم نقلهم إلى أحد مراكز الاستقبال ريثما تتم إعادتهم إلى اليونان.
وتشير بيانات السلطات المقدونية إلى أن أعداد من دخلوا البلاد بشكل غير قانوني تضاعف منذ مطلع العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2021.
وغالبا ما يعبر المهاجرون الحدود بين اليونان ومقدونيا الشمالية بواسطة شاحنات، بهدف إكمال طريقهم إلى دول أوروبا الغنية. لكن غالبا ما يتم اكتشاف المهاجرين داخل الشاحنات بعد دخولهم البلاد.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، أوقفت السلطات الحدودية 11 ألفا منذ مطلع العام الجاري، أثناء محاولتهم الدخول من اليونان نحو البلاد.
وكانت مقدونيا الشمالية قد سعت منذ مارس/آذار 2016 بعد أزمة اللجوء نحو أوروبا نهاية خلال صيف وخريف 2015 إلى تعزيز حدودها مع اليونان نتيجة ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين منها.
وشيّدت السلطات سياجا حدوديا مزوّدا بكاميرات مراقبة، كما عززت من التواجد العسكري في المنطقة لصد محاولات عبور المهاجرين للحدود.
وتتعرض مقدونيا الشمالية لانتقادات حادة من قبل منظمات إنسانية وحقوقية، بشأن عمليات “إبعاد قسرية” عن حدودها مورست بحق المهاجرين.
اقرأ أيضا: إصابة 35 شخصا إثر انقلاب شاحنة تقل مهاجرين سوريين في مقدونيا الشمالية
وبحسب ناشطين محليين، تحدث عمليات الإبعاد بشكل عام بين بلدة جيفجيليغا في مقدونيا الشمالية وقرية إيدوميني في اليونان، حيث يوجد معبر حدودي.
وبحسب شهادات جمعتها “شبكة مراقبة العنف على الحدود”، تقتاد الشرطة المهاجرين الموقوفين عند البلدات الحدودية إلى مخيم مغلق محاط بسياج شائك يضم غرفا مسبقة الصنع، وفي بعض الحالات يعيد حرس الحدود المهاجرين إلى اليونان بشكل قسري بعد ساعات من توقيفهم.