أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم الأثنين، أن شابة جزائرية في الـ 24 من العمر قد تكون وراء الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفلة الفرنسية “لولا” البالغة 12 عاما وعثر على جثتها داخل حقيبة سفر في باريس السبت الماضي.
ووفقا للمصادر فإن المهاجرة الجزائرة “ذهبية” وهي “فتاة مشردة” باتت المتهمة الأولى بارتكاب الجريمة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الصحة العقلية للمتهمة قد تكون موضع تساؤل.
وكانت الشرطة الفرنسية عثرت ليل الجمعة/السبت على جثة الضحية داخل حقيبة سفر في الدائرة الـ 19 في باريس بعد اختفائها بعدة ساعات. وقالت تقارير فرنسية إن الطفلة “قتلت ذبحا”.
والتقطت كاميرا المراقبة صورا للمتهمة “ذهبية”وهي تتجول في المبنى الذي تعيش فيه الضحية، كذلك شوهدت وهي تدفع صندوق بلاستيكي.
وقال المصادر إن المتهمة كانت في مطبخ أحد المتهمين الآخرين بالقضية داخل مجمع سكني (كلهم جزائريون بحسب المصادر)، عندما اقتحمت الشرطة المنزل فجر السبت، مضيفة بأنها كانت و”أمين” البالغ 33 عاما، من بين الأشخاص الأربعة الذين ما زالوا رهن الاحتجاز لدى الشرطة مساء الأحد في التحقيق في مقتل الطفلة.
اقرأ أيضا: بعد اختفائها لساعات.. العثور على جثة طفلة في باريس داخل حقيبة سفر
ومن بين المشتبه بهم الآخرين “فريحة”، أخت “ذهبية” الكبرى، ورشيد، رجل يبلغ 43 عاما.
وأكدت المصادر بأن التحقيقات لاتزال مفتوحة في القضية، مشيرة إلى أنه تم تقديم المشتبه بهم، وجميعهم من مواليد الجزائر، إلى قاضي التحقيق اليوم الإثنين حيث تم إصدار لائحة اتهام.
وتساءل الإعلام الفرنسي حول الدور الذي لعبه كل منهم” إن وجد” في هذه الجريمة؟.
ورغم أن المتهمة الأولى في الجريمة هي “ذهبية”، إلا أن الخبيرة النفسية ستبين ما إذا كانت تعاني“من اضطرابات نفسية محتملة”، وذلك وفقا لمصدر قريب من التحقيق.