أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
يقدم الفيلم الروائي الأردني “إن شاء الله ولد” للمخرج أمجد الرشيد عرضه العالمي الأول في الدورة الـ 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا والذي يقام من 16 إلى 27 مايو/أيار المقبل.
وسينافس الفيلم في قسم أسبوع النقاد، ليكون بهذا أول فيلم أردني روائي طويل يدخل المنافسة في تاريخ المهرجان الفرنسي الذي الأهم في أوروبا بعد عدة أفلام قصيرة أنجحها فيلم “الببغاء” الذي شارك في عشرات المهرجانات وحصد العديد من الجوائز.
يحكي فيلم “إن شاء لله ولد” قصة (نوال) التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.
عن أهمية هذه المشاركة قال المخرج أمجد الرشيد:”فخور بتواجد فيلمي الروائي الأول في أهم مهرجان عالمي، حيث تتمحور قصة الفيلم حول العيش تحت قيود مجتمع ذكوري قمعي. ويحمل هذا الفيلم مكانة شخصية وعاطفية عميقة في قلبي، ويهدف إخلاصي في سرد هذه القصة لخلق روح حقيقية وواقعية في الفيلم لكي يرتبط بها المشاهد وتدفعه للتفكير”.
وكان مشروع الفيلم قد فاز بالعديد من الجوائز أهمها الجائزة الكبرى في مرحلة ما بعد الإنتاج (أطلس بوست برودكشن) في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وأربع جوائز من ورشة “فاينال كات” فينيسيا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وجائزة مهرجان الجونة السينمائي بقيمة 5 آلاف دولار دعم مالي، وجائزة مهرجان فرايبورغ السينمائي الدولي بسويسرا.
اقرأ أيضا: المغني الفرنسي “ماسياس” يرفض الاعتزال ويأمل بالعودة إلى وطنه الأم الجزائر
وحصل أيضا على دعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دورتين حيث حصل على دعم الإنتاج ودعم ما بعد الإنتاج، كما تم دعم الفيلم من قبل حوافز التصوير في الأردن حيث استفاد من الاستثناء الضريبي وبرنامج الحوافز الإنتاجية.
كما حصل على منحة تطوير من ملتقى القاهرة السينمائي، بالإضافة بالإضافة إلى دعم الإنتاج من مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد سبق للفيلم الحصول على دعم صندوق البحر الأحمر للإنتاج أو لعمليات ما بعد الإنتاج في دورته الأولى، ودعم من المركز الوطني الفرنسي للسينما المحلية والصور المتحركة (سي إن سي).
جدير ذكره أن الفيلم من تأليف دلفين أوغت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة.