Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
بعد فوز اليمين.. تشكيل ائتلاف حاكم في هولندا يصل لـ”طريق مسدود” - العرب في أوروبا
أخباردول ومدن
أخر الأخبار

بعد فوز اليمين.. تشكيل ائتلاف حاكم في هولندا يصل لـ”طريق مسدود”

أخبار العرب في أوروبا – هولندا

كشفت تقارير صحافية هولندية، أن المفاوضات لتشكيل ائتلاف حاكم في هولندا بعد فوز اليميني المتطرف “خيرت فيلدرز” المفاجئ في الانتخابات التشريعية، وصلت اليوم الاثنين، إلى طريق مسدود، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد استقالة”خوم فان شترين”المسؤول الذي كلّف إجراءها.

الإعلام الهولندي، اتهم “فان شترين” الذي عينه زعيم اليمين المتطرف، بارتكاب أعمال احتيال في شركته السابقة. 

وقال السنياتور عن “حزب الحرية” اليميني المتطرف بزعامة فيلدرز إن هذه الظروف والوقت الذي يحتاج للرد على الاتهامات الموجهة إليه “غير متناسبة” مع المهمة الموكلة إليه.

أضاف:”أبلغت بالتالي خيرت فيلدرز ورئيس البرلمان بأنني أستقيل من منصبي بمفعول فوري”.

وكان من المفترض أن يباشر “فان شترين” مهمته رسميا اليوم الأثنين، وذلك بلقاء فيلدرز الذي تصدر حزبه الانتخابات التي جرت في الـ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، غير أن اجتماعاته ألغيت.

وتؤكد التقارير الإعلامية أن فيلدرز يواجه مهمة صعبة لإقناع الأحزاب الأخرى بالتعامل معه، نظرا إلى مواقفه المتطرفة حيال الإسلام والهجرة والاتحاد الأوروبي.

وإن كان حزبه خفض من حدة نبرته قليلا خلال الحملة الانتخابية، إلا أنه يدعو إلى حظر المساجد والمصحف والحجاب، وإلى تنظيم استفتاء حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا: هولندا.. مظاهرات ضد فوز اليمين المتطرف بالانتخابات

وفاز حزب “الحرية” هو تشكيل شعبوي متشكك في أوروبا ومعادي للإسلام، بـ 37 مقعدا برلمانيا من أصل 150، مما جعله الحزب الرائد في الغرفة الثانية للبرلمان الهولندي.

وجاء خلفه كتلة اليسار بفارق كبير بحصولها على 25 مقعدا، في مقابل حصول حزب اليمين الوسط على 24 مقعدا، وهي نتيجة كارثية لحزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته مارك روته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى