أخباردول ومدن
أخر الأخبار

محاكمة رجلين سوريين في ألمانيا بتهمة إنشاء معمل لتصنيع المخدرات

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

بدأت في مدينة إلفانغن في ولاية بادن-فورتمبيرغ جنوب ألمانيا، أمس الثلاثاء، محاكمة رجلين سوريين (31 و52 عاما) بتهمة إنشاء معمل لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة بهدف تهريبها للسعودية.

ووفقا للادعاء العام، فقد قام الرجل ذو الـ 32 عاما بمساعد الرجل الآخر على تحويل ورشة لتصليح السيارات بمدينة ريغنسبورغ بولاية بافاريا، لمعمل تصنيع حبوب كبتاغون.

أضاف الادعاء بأن عناصر الشرطة الجنائية الذين داهموا المعمل صيف عام 2023، عثروا على حبوب كبتاغون ومواد وآلات تستعمل لتصنيع الكبتاغون، بالإضافة لمكبس يستعمل لتصنيع حبوب الكبتاغون.

وحاليا تعتقد السلطات أن رئيس العصابة وهو والد الرجل ذو الـ31 عاما الذي تمكن من الهرب.

فيما اعترف الرجل ذو الـ 52 عاما بمشاركته بتأمين مواد للتصنيع مبررا ذلك بتأمين حاجته الشخصية من المادة المخدرة.

وكان اكتشاف المكتب الاتحادي التابع للشرطة الجنائية في ألمانيا، معملا لتصنيع الكبتاغون في البلاد، في شهر يوليو/تموز الماضي، قد أثار ضجة كبيرة في ألمانيا. 

حينها عثر المحققون على قرابة 300 كيلو غراما من الكبتاغون المخدر، إضافة إلى مواد أولية أخرى تنتج قرابة ثلاثة أطنان أخرى من الكبتاغون.

وقبضت الشرطة على المتهمين، أثناء قيامهما بتجهيز الأمفيتامين في مختبر ريغنسيورغ، بينما تمكن المشتبه الثالث، وسط أنباء عن وصوله إلى مناطق النظام في سوريا.

كذلك، فقد عثرت السلطات الألمانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على نحو 300 كيلو غراما من الكبتاغون في مجمّع مرآب على الطريق السريع قرب مدينة آخن بولاية شمال الراين – وستفاليا في غرب البلاد.

وتقول “كاتيا شلينكرمان بيتس” المدعية العامة في مدينة آخن، إنه “من الواضح أن وراء هذه الاكتشافات الكبيرة عصابة منظمة من الجناة الذين يعملون أيضا عبر الحدود”.

اقرأ أيضا: سوري يهرب من السجن بألمانيا على طريقة الأفلام

جدير بالذكر أن النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا، باتت المصدر الرئيس لإنتاج الحبوب المخدرة في العالم، والتي تُعد أحد أهم مواردها الرئيسية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فقد أسهمت أنشطة نظام”بشار الأسد” في تصنيع المخدرات، بمضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالميا عشرات المرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى