دول ومدن
أخر الأخبار

صحيفة إيطالية: 80 % من المساعدات الروسية ليس لها استخدام

قالت صحيفة “لاستامبا” الإيطالية إن 80 بالمئة من المساعدات التي قدمتها روسيا لإيطاليا لمواجهة كورونا ليس لها استخدام يذكر أو بلا استخدام، مشيرة إلى أن هذا النشاط قد يؤدي إلى خرق أمني بسبب العدد الكبير من العسكريين المشاركين في هذا الأمر.

وندد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف بهذا المقال على فيسبوك واتهم الصحيفة بتشويه “مهمة نبيلة” وإثارة مشاعر مناهضة لروسيا ونشر أخبار كاذبة. وأضاف أنه يجب أن تتعلم الصحيفة المثل الروماني القائل”من حفر حفرة سقط فيها”.

بالمقابل ندد صحفيون إيطاليون بهذا التعليق على نطاق واسع، واعتبروه تهديدا غير مباشر لحياة الصحفي الذي كتب تلك القصص واعتداء على حرية الصحافة.

والجمعة، تدخلت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان في الخلاف وأصدرتا بيانا مشتركا لشكر روسيا على مساعدتها، ولكن انتقدتا كوناشينكوف على تعليقه في فيسبوك.

ووصفت الوزارتان الانتقاد الروسي لصحيفة لاستامبا بـ”غير اللائق” .

البيان قال “مع امتناننا لهذا الدعم الملموس لا يمكن في نفس الوقت عدم إدانة لهجة (كوناشينكوف) غير اللائقة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن “حرية التعبير وحق الانتقاد قيمتان أساسيتان لبلادنا وكذلك حق الرد”.

ولم يصدر أي رد من وزرة الدفاع الروسية في موسكو.

روسيا كانت أرسلت أطباء وأطقم تمريض ومعدات طبية لإيطاليا في لفتة وصفتها موسكو بأنها “من روسيا مع الحب”.

وقال بيان وزارتي الخارجية والدفاع الإيطاليتين إن الروس أرسلوا 32 موظفا صحيا لبيرجامو، وهي أكثر المدن الإيطالية تضررا، حيث توفي الآلاف من كورونا.

وأضاف أن الطائرات الروسية نقلت أيضا من بين أشياء أخرى 150 جهاز تنفس و330 ألف كمامة وألف بدلة واقية ومختبرا للتحاليل وثلاث وحدات للصرف الصحي.

والجمعة، قالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، إن عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع بـ 766 ليصل إلى 14681، وهو رقم أعلى قليلا من الحصيلة التي سجلت قبل يوم وكانت 760.

وكانت أعداد حالات الإصابة الجديدة أقل، لترتفع بواقع 4585 مقارنة مع 4668 قبل يوم.

ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة منذ بداية التفشي يوم 21 فبراير إلى 119827، وهو ما يعزز آمال الحكومة فى أن الوباء وصل لذروته،وهو في طريق التراجع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى