أخبارتقاريردول ومدن
أخر الأخبار

بعد هجوم باريس.. اشتباكات عنيفة بين متظاهرين غاضبين أكراد والشرطة الفرنسية

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

بعد ساعات قليلة من وقوع هجوم وصف بـ” العنصري” وأدوى بحياة ثلاثة من الجالية الكردية في وسط العاصمة الفرنسية باريس، خرج المئات من أبناء الجالية الكردية في مظاهرة حاشدة، قبل أن تتحول إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.

وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد أضرم المحتجون الكرد النيران في المنطقة العاشرة وسط باريس حيث وقع الهجوم، وقطعوا بعض الطرق بحاويات القمامة ورشقوا عناصر الشرطة بالحجار.

من جانبها، أطلقت الشرطة الفرنسية غازا مسيلا للدموع على المتظاهرين الغاضبين.

وبحسب تقارير صحافية فرنسية، فإن اثنين من المتظاهرين الأكراد أصيبا بجروح وحالتهما خطيرة.

ووفقا للتقارير فإن الصدامات بدأت عندما حاول حشد المتظاهرين اختراق طوق أمني فرضته الشرطة حول وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الذي توجّه إلى مكان الهجوم للاطلاع على آخر مستجدات التحقيق والتحدث إلى الصحافيين.

وكانت الشرطةالفرنسية، أرسلت قوة مكافحة الشغب إلى وسط العاصمة للسيطرة على الأحداث.

كما أرسلت تعزيزات إلى منطقة “ستراسبورغ سانت دوني”، التي تتميز بمطاعم ومتاجر تملكها الجالية الكردية في باريس، بعد تطور الأحداث.

اشباكات بين المتظاهرين والشرطة في باريس “وكالة فرانس برس”

وصباح اليوم أقدم رجل فرنسي نهاية العقد السادس من العمر، على إطلاق النار بشكل عشوائي في شارع دانغيين بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية ويؤمّها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي، ما أدى لمقتل 3 أشخاص من الجالية الكردية، إضافة لإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.

منفذ الهجوم معروف للاستخبارات

وأكد وزير الداخلية الفرنسية إن منفذ الهجوم معروف للاستخبارات الفرنسية، مضيفا من موقع الحادث في الدائرة العاشرة بباريس، إن “الرجل سبق له أن استهدف الأجانب”.

وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به بإطلاق النار “فرنسي الجنسية” وله سوابق في محاولتي قتل، موضحا بأن الرجل المعتقل “أبيض البشرة” وهو في الـ 69 من عمره.

بدوره، أكد عمدة باريس أن منفذ الاعتداء ناشط في أقصى اليمين، مضيفا “من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا”.

فيما ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن منفذ اعتداء باريس هاجم قبل عام مركزا للاجئين.

في حين أكدت المدعية العامة “لوري بوكيو” أكدت أن المشتبه به أدين، في وقت سابق، بالعنف العنصري.

وقالت إن “المتهم أفرج عنه للتو، بعد عام، من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا”، مشيرة إلى أن ذلك الحادث وقع في 8 ديسمبر/كانون الأول 2021 في منطقة بيرسي، معربة عن استغرابها بالقول:” لا يعرف لماذا تم الإفراج عنه”.

إلى ذلك، قالت النيابة العامة إنه تم”فتح تحقيق في جرائم الاغتيال والقتل العمد والعنف المشدد”، مضيفة بأن ” التحقيقات في الوقت الحالي أُوكلت إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية” في باريس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى