اقتصاد واعمال

المستشار الألماني: نعتزم تسريع الإعمار السكني والبنية الرقمية

أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس عزم حكومته إسراع عملية التوسع في الإعمار السكني والتحول للطاقة المتجددة وتعزيز البنية التحتية الرقمية.

كلام شولتس جاء في مستهل أول اجتماع مغلق لحكومته أمس الجمعة، في برلين، وذكر في إشارة إلى إجراءات التخطيط والتراخيص: “علينا أن نحقق مزيدا من السرعة هنا”، موضحا أنه بالنظر إلى التحديات المرتقبة، من الضروري “أن نصبح أسرع وأسرع بكثير مما هو عليه الحال في ألمانيا اليوم”.

كما تطرق الاجتماع المغلق إلى الرئاسة الألمانية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. وتسلمت ألمانيا الرئاسة من بريطانيا في الأول يناير/ كانون الثاني الجاري.

وستتمثل ذروة الرئاسة، التي ستستمر عاما واحدا، في اجتماع القمة للمجموعة بقيادة شولتس، والذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 28 يونيو/ حزيران 2022 في قصر “إلماو” بجبال الألب البافارية.

وتركز ألمانيا خلال رئاستها للمجموعة على قضايا حماية المناخ ومكافحة الأوبئة وتعزيز التعاون الدولي والديمقراطيات في جميع أنحاء العالم.

وعقب نحو ستة أسابيع على تولي الحكومة الألمانية الجديدة الحكم، ساد الاستياء من أداء الحكومة بين المواطنين.

جاء ذلك، بعدما أظهر استطلاع أجراه معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي أن 45 % من الألمان غير راضين إلى حد ما أو للغاية عن أداء الحكومة، التي شكلها الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

في مقابل ذلك، ذكر 37 %فقط من الألمان أنهم راضون عن أداء الحكومة، بينما لم تحدد 17 % موقفها.

اقرأ أيضا: بعد 3 عقود على الوحدة.. استمرار فجوة الأجور بين شرق وغرب ألمانيا

وساد عدم الرضا أيضا عند السؤال عن أداء أبرز ثلاث قيادات في الحكومة: المستشار شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، ونائبه روبرت هابيك (حزب الخضر)، ووزير المالية وزعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر.

وبحسب الاستطلاع، ذكر 47 % من الألمان أنهم غير راضين إلى حد ما عن أداء شولتس، بينما ذكر 33% آخرون أنهم راضون إلى حد ما عن أدائه.

وحصل هابيك على تقييم سلبي من 43 % من الألمان، مقابل 30% قيموا أداءه بالإيجابي، بينما حصل ليندنر على تقييم سلبي من 40% من الذين شملهم الاستطلاع، مقابل تقييم إيجابي من 32% آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى