دول ومدن

بعد الجزائر.. أوروبا تستثني المغرب من قائمة البلدان الآمنة

أخبار العرب في أوروبا – بروكسل

شطب الاتحاد الأوروبي المغرب من قائمة البلدان الآمنة التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، وذلك بعد مراجعة سفراء الاتحاد الأوروبي انتشار فيروس كورونا، لتبقى تونس الدولة العربية الوحيدة في القائمة.

وبعد شطب المغرب الذي ارتفعت الإصابات فيه بكورونا إلى أرقام قياسية، لم تبق سوى عشر دول في القائمة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في الثامن من أغسطس/ آب.

الدول التي يُعتقد أن جائحة فيروس كورونا تحت السيطرة إلى حد كبير فيها هي (أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروجواي).

وجرت الموافقة على الصين كذلك، على الرغم من أن السفر لن يفتح إلا إذا سمحت السلطات الصينية أيضا بدخول مواطني دول الاتحاد الأوروبي.

إلى جانب ذلك، من المتوقع ألا يؤثر هذا القرار بشكل كبير على الرحلات بين المغرب والجزائر وأوروبا، بما أن الأول يضع شروطا جد صارمة على حركة النقل الجوي التي لم يفتحها إلا للمواطنين المغاربة، وبما أن الاتحاد قرّر الإبقاء على الحدود مغلقة إلّا في وجه الرحلات الاستثنائية لإجلاء العالقين.

اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يتجه لإغلاق حدوده مع المغرب

وتبدو تونس من أكبر الدول العربية التي استفادت من فتح حدودها بعد تراجع نسب الجائحة، إذ كشف وزير السياحة التونسي بحكومة تصريف الأعمال محمد علي التومي اليوم الجمعة، قدوم قرابة 70 ألف سائح إلى تونس منذ إعادة فتح الحدود في حزيران/يونيو الماضي، دون تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوفهم.

وكانت أول رحلة سياحية أعقبت فترة الاغلاق، قدمت من لوكسمبورج إلى جزيرة جربة في 18 تموز/يوليو وعلى متنها سياح من لوكسمبروج وفرنسا وألمانيا، بحسب وزارة السياحة.

يذكر أن تونس فتحت حدودها بالكامل منذ 27 حزيران/يونيو الماضي بعد إعلانها  السيطرة على الفيروس وعقب فترة إغلاق امتدت لنحو ثلاثة أشهر، وبدأت باستقبال السياح والمهاجرين العائدين من الخارج غير أن الإصابات عاودت الظهور تدريجيا لدى الوافدين، وبصفة أقل لدى المواطنين في الداخل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى